‏إظهار الرسائل ذات التسميات #ريادة_الأعمال_في_سورية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات #ريادة_الأعمال_في_سورية. إظهار كافة الرسائل

لماذا نُريد قرية تكنولوجية في سورية؟


 كتب عمار سنان، لماذا نُريد قرية تكنولوجية في سورية؟

أعلن السيد وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال منذ يومين ضمن ملتقى حواري طُلابي أنّ وزارتهُ تؤسّس لأول مدينة تكنولوجية في منطقة الديماس بريف دمشق، وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجيّة.
وددّتُ نقاش هذه الفكرة وتوضيح بعض التفاصيل التي قد يتمُّ أخذها بعين الإعتبار من قبل القائمين والمعنيين.
بات من المُلح التفكير في إنشاء منصة/مركز تكنولوجيا وتقنية قائم على تنظيمات خاصة لتشجيع هذا القطاع على العمل تحت سقف واحد في بيئة تجارية حرّة.
سيكون هذا المركز التقني/التكنولوجي الأول من نوعه في سورية، لكنه ليس الأول في المنطقة، ومن المهم تنظيمهُ بطريقة تخلق فرص عمل جديدة وتوفّر مصادر جديدة للإيرادات لكل من الحكومة والقطاع الخاص.
ينبغي أن تُنشأ قرية التكنولوجيا بناء ً على تنظيمات جديدة وأكثر مرونة وشفافية للسماح لجميع القطاعات التكنولوجية بالعمل في انسجام وتكامل، سواء في الإبداع أو الاستيراد أو التجارة أو الخدمات عالية التقنية.
ستكون قرية التكنولوجيا عبارة عن "منطقة حرة"
او ما شابه لكنها ليست معفاة من الضرائب، مع ولاية
وتنظيمات خاصة، ومن الأهداف المُمكنة لهذا المشروع:
- تسجيل جميع الشر كات العاملة في مختلف التخصصات التكنولوجية مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بحيث يتم اصدار "شهادة التسجيل" من قبل ادارة القرية على غرار غرفة تجارة دمشق التقليدية لكن تحت اشراف الهيئات التكنولوجية الحكوميّة السورية.
- تشجيع العديد من رواد الأعمال الشباب على تسجيل أنفسهم ضمن هذه المنطقة حتّى عندما يعملون من منازلهم، لكن على الأقل يكون لديهم شهادة تنظيمية.
- السماح لمطوري البرمجيات والتطبيقات الجديدة بالحصول على ترخيص كامل.
- توفير مساحات عمل مشتركة: مكاتب مشتركة للشركات الناشئة الجديدة التي لا تستطيع تحمل تكاليف إيجار المكاتب التجارية أو التملك.
- سيضيف التسجيل في هذه المنطقة قيمة للشركات العاملة في تلك المنطقة، حيث يكون عملها اكثر احترافية وتنظيماً (حالياً، تعمل العديد من الشركات في هذا القطاع بدون تنظيم أو شفافية في سلوكها التجاري، حيث يمكن للعديد من الشركات غير الاحترافية أو الأفراد استيراداد أي نو ع من التكنولوجيا بدون أن يتم احتضانها بشكل صحيح).
- إنشاء عملية استيراد أكثر شمولاً وأقل فساداً بناءاً على استيراد وفواتير حقيقية وفرض ضرائب جمركية وضريبة دخل جديدة تستند إلى الشفافية والوضوح للشركات العاملة في هذه القرية.
- استغلال الإمكانات الكامنة للمواهب السورية وخلق فرص عمل لها.
- تطوير البنية التحتية المادية لتعزيز الأنشطة التكنولوجية.
- تزويد السوريين بالمهارات الحياتية اللازمة للعيش في بيئة تتغير بسرعة.
- ر فع الوعي وتحسين بيئة تكنولوجيا المعلومات لتحسيم مواقف الناس تجاه التعليم وخلق ودعم التعليم الشامل.
نقاط للإضاءة أكثر:
- عدد كبير من الخريجين الشباب في مجال تكنولوجيا المعلومات.
- أشخاص موهوبون.
- ذوي تعليم عالي وتحفيز قوي، لكنهم بحاجة إلى الفرصة.
- فهم السوق الدولي حيث تتوفر معظم العلامات التجارية في السوق للأجهزة.
- أفكار ريادية رائعة.
- رسوم التجديد السنوية للحكومة، إيجارات سنوية للمكاتب والمباني، رسوم التسجيل لإضافة دخل إلى الخزينة.
- يعمل الآلاف من السوريين بالفعل على الإنترنت لصالح شركات أجنبية.
- تبحث العديد من الشركات عن طريقة سريعة وسهلة لتأسيس شركة.
- حالياً، هناك العديد من الشركات التي تقدم خدمات مماثلة تعمل بدون قواعد مناسبة، سواء في حلول التطبيقات أو البرمجيات أو الأمن السيبراني أو تكنولوجيا المعلومات أو الحوسبة أو الاستشارات أو الشبكات.
- هذه الشركات تعمل بالفعل لذلك العملاء موجودون بالفعل، فلا عبء ثقيل على المنظم لإنشاء هذا المركز التكنولوجي.
نقاط الضعف الحالية:
- إطار عمل غير منظم لتكنولوجيا المعلومات.
- عملية استيراد مجزأة وفاسدة، مما لا يسمح بتنظيم الأسعار (للأجهزة).
- لا توجد تنظيمات واضحة لتطوير البرمجيات.
- نهج فردي، حيث يعمل العديد من المهندسين ومطوري البرمجيات من منازلهم، بمفردهم أو مع مجموعة من الأصدقاء، دون القدرة على تطوير مهارات التسويق والمبيعات.
- ضريبة دخل ثابتة للحكومة، اللوائح الحالية غير واضحة.
- تنظيم التعريفات الجمركية.
- هناك فجوة حالية بين الهيئات الحكومية المنظمة والشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا.
المزايا:
- لا حاجة للاستثمار.
- توفر البنية التحتية.
- تكلفة العمالة المنخفضة.
- القدرة التنافسية.
- تنظيم ومراقبة جميع الأنشطة التجارية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.
- إنشاء مركز تكنولوجيا مؤهل ومهني.
- تحسين حوكمة قطاع تكنولوجيا المعلومات: تنظيم الإطار القانوني لكل من شركات البرمجيات وموردي التكنولوجيا.
- تنظيم عملية استيراد الأجهزة التكنولوجية التي تغطي جميع القطاعات (تكنولوجيا المعلومات، الاتصالات، إلخ).
- احتضان جميع شركات البرمجيات، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، وقطاع التكنولوجيا تحت ولاية واحدة مما يسمح للشركات الناشئة بتنفيذ أفكارها التجارية برأس مال قليل.
- سيسمح بإطلاق أفكار جديدة ومشاريع جديدة من خلال هذا المركز، مثل اقتراح تنظيمات جديدة، وتقديم خدمات مضافة جديدة، إلخ.
- إيرادات جديدة من العملات الأجنبية.
التهديدات:
- المساءلة.
- تحديث الإطار التنظيمي.
- قد تقاوم بعض الأعمال هذه الفكرة، خاصة منطقة "البحصة مثلاً" التي تعج بمحلات تجارية غير مؤهلة وآلاف الأجهزة الإلكترونية المستوردة بشكل غير قانوني.
- نقص المعرفة لدى المنظمين الحكوميين للعمل وإصدار مثل هذه الدرجة من التنظيمات.
- قد لا ينضم بعض العاملين عبر الإنترنت من منازلهم والذين يعملون لصالح شركات دولية إلى هذه المنصة.
ما مدى أهمية المناطق الحرة للتجارة العالمية؟
يوجد الآن أكثر من 3,500 منطقة اقتصادية خاصة أو مناطق تجارة حرة تقع في 130 دولة، وتتولى معالجة حوالي 3.5 تريليون دولار من الصادرات سنويًا، وفقًا لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). وعند مقارنة هذا الرقم بإجمالي الصادرات العالمية البالغ 15.46 تريليون دولار، يعني ذلك أن 22.63٪ من جميع الصادرات تأتي من منطقة حرة. يعمل أكثر من 66 مليون شخص في شركات مسجلة داخل المناطق الحرة.
المهندس عمار سنان

عن مراكز الابتكار ومختبرات التصنيع ومسرعات الأعمال كمحفزات للابتكار


 يُدوّن محمد مكيّس عن مراكز الابتكار ومختبرات التصنيع ومسرعات الأعمال كمحفزات للابتكار الذي يقوده الشباب:

لماذا علينا توفير مراكز ابتكار ومختبرات للتصنيع ومساحة للعمل في كل المحافظات والجامعات السورية؟
لنساعد الشباب في العمل على مشاريعهم لبناء مجتمع المعرفة القائمة على المشاركة واستثمار الطاقات والمواهب الموجودة لدى الشباب من صناع المحتوى ورواد الأعمال إلى المستقلين الذين يعتمدون نموذج العمل عن بعد إلى الطلاب و الأكاديميين الذين لا تتوفر لهم بيئة تساعدهم ببناء نماذج لتجاربهم واختبارها مما يؤدي إلى خسارة هذه الفئات بسبب ضعف البنية التحتية في بلدنا.
تميل مساحات العمل إلى أن تحمل أسماء فريدة بناءً على الغرض والموقع المساحة إلا أن كل من هذه المساحات تساهم في ثورة رقمية جديدة وتمنح الناس بيئة حيث يمكنهم التواصل مع المبتكرين والمصممين والصناع الآخرين ومناقشة أفكارهم ونماذجها الأولية واختبار جدواها.
إن مفهوم تعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب ليس جديدًا. ومع ذلك، فإن النهج المنظم لمراكز الابتكار ومختبرات التصنيع Fablab ومسرعات الأعمال ظاهرة حديثة نسبيًا.
في عام 2010 كنت محتضناً في حاضنة الأعمال لدى مركز الأعمال والمؤسسات السوري وأتذكر كم كان لدينا فرص متاحة من مسابقات دولية لريادة الأعمال ونشاطات تشبيكية مع مستثمرين وجهات فاعلة من كل القطاعات وكم كان يوجد تسهيلات تساعد رواد الأعمال الشباب.
وفي ذلك الوقت أتذكر وجود حاضنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق التي كانت نتيجة تعاون جامعة دمشق والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وكان من المقرر أن يتم افتتاح حاضنات جديدة في عدة محافظات ومن بينها حلب وإلى الآن لم ترى النور!!
كان هناك العديد من المبادرات لإنشاء حاضنات أعمال ومسرعات أعمال خاصة ولكن اصطدمت بالعديد من التحديات والبيروقراطية المعقدة والإجراءات الطويلة غير الواضحة للحصول على التراخيص وغياب التشريعات والبيئة القانونية الداعمة لريادة الأعمال والتي تضمن حقوق المستثمرين ورواد الأعمال.
لذلك وخلال تطوير القوانين والإجراءات والعمل على تطوير نظام بيئي حيوي لريادة الأعمال يجب أن نبدأ في تعزيز الابتكار ومساحات العمل ومختبرات التصنيع لتكون حجر أساس في دعم الشباب، في عام 2023 انطلقت حاضنة نمو التقنية ضمن جامعة دمشق بالشراكة مع الأمانة السورية للتنمية وهذا مبشر للعديد من التجارب لتشمل جميع المحافظات السورية.
كان نيل جيرشنفيلد، أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، رائدًا في مفهوم مختبرات التصنيع. في عام 2001، أسس جيرشنفيلد وفريقه أول مختبر تصنيع في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وكان الهدف هو جعل تكنولوجيا التصنيع الرقمي أكثر سهولة في الوصول إليها وتمكين الأفراد من أن يصبحوا صناعًا ومبتكرين.
تعَد مختبرات التصنيع FABLAB ومراكز الابتكار ورشة عمل مجتمعية مجهزة بأدوات تصنيع رقمية والالكترونية. تتيح هذه الأدوات، مثل الطابعات ثلاثية الأبعاد وقواطع الليزر وقواطع الفينيل، للأفراد تصميم وإنشاء أشياء مادية.
بالإضافة إلى مساحات عمل إبداعية وتسريع توليد الأفكار وتجريبها صُممت مختبرات التصنيع لتكون في متناول الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات، مما يعزز الإبداع والابتكار والتعليم.
تخدم مختبرات التصنيع ومراكز الابتكار مجموعة واسعة من الأغراض، من التعليم والبحث إلى النماذج الأولية وتطوير المنتجات.
في مجال التعليم: تُستخدم مختبرات التصنيع والابتكار في المدارس والجامعات لتعليم الطلاب التصميم وتقديم ورش العمل والندوات وبرامج التدريب لتطوير مهارات الابتكار والمعرفة. التواصل والتعاون: خلق الفرص للأفراد والمنظمات للتواصل وتبادل الأفكار.
وفي الهندسة والتكنولوجيا يمكن للطلاب تجربة تقنيات تصنيع مختلفة وتطوير مهارات حل المشكلات.
بينما في مجال الأبحاث: يستخدم الباحثون المختبرات لإنشاء نماذج أولية لمنتجات جديدة واختبار التصميمات وإنشاء أدوات مخصصة لتجاربهم لتسهيل مشاريع البحث والتعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة.
وفي ريادة الأعمال: يمكن لرجال الأعمال استخدام المختبرات لتطوير وتصنيع منتجاتهم. إن التكلفة المنخفضة للدخول والوصول إلى المعدات تجعل من السهل على الشركات الناشئة تنفيذ أفكارها كما تساهم في تقديم الدعم للشركات الناشئة والشركات في المراحل المبكرة من خلال الإرشاد والتمويل ومساحة العمل من خلال الاحتضان والتسريع.
إن تأثير هذه المراكز متعدد الأوجه:
- النمو الاقتصادي: من خلال تعزيز ريادة الأعمال، تساهم مراكز الابتكار في خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية.
- التأثير الاجتماعي: تعالج العديد من الشركات الناشئة التحديات الاجتماعية والبيئية، مما يخلق تغييرًا إيجابيًا.
تنمية المواهب: تساعد هذه المنصات الشباب على تطوير المهارات الأساسية للقرن الحادي والعشرين.
- بناء المجتمع: يمكن أن تصبح مراكز الابتكار مراكز للمشاركة المجتمعية والتعاون وتحسين النظام البيئي.
لتعظيم تأثير مراكز الابتكار والحاضنات، يمكن تنفيذ العديد من الاستراتيجيات:
- الدعم الحكومي: يمكن للحكومات أن تلعب دورًا حيويًا من خلال توفير الأماكن المناسبة، ووضع سياسات مواتية لإنشاء مسرعات ومراكز ابتكار خاصة لتشجيع الابتكار والاستثمار.
- الشراكات بين القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث: يمكن للتعاون بين الحكومة والشركات والأوساط الأكاديمية أن يعزز تبادل الموارد والخبرة بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات المنظمات الدولية والجمعيات المحلية للمساهمة في تمويل المراكز وتشغيلها لتكون حجر أساس للانطلاق.
- البنية الأساسية الرقمية: يعد الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة والأدوات الرقمية أمرًا ضروريًا للابتكار.
- الإرشاد والتدريب: يعد الاستثمار في برامج الإرشاد ومبادرات تطوير المهارات أمرًا بالغ الأهمية.
- الوصول إلى الأسواق: يعد مساعدة المبتكرين ورواد الأعمال الشباب لتصدير منتجاتهم وخدماتهم والتواصل مع العملاء المحتملين أمرًا حيويًا لنجاحهم واستمراريتهم.
بالنهاية يمكن لمختبرات التصنيع ومراكز الابتكار أن تساعد على الوصول إلى تكنولوجيا التصنيع الرقمية، وتمكين الأفراد من أن يصبحوا صناعًا ومبتكرين، وهي ضرورية لتنمية الإبداع والتعاون وتطوير الأفكار الجديدة، لتكون عبارة عن ورش عمل مجتمعية لمشاركة الأفكار وتعلم مهارات جديدة والعمل على مشاريع مشتركة بحيث توفر الوصول إلى أدوات التصنيع الرقمية والالكترونية.
ويبقى التأثير الإيجابي على المجتمع هو تمكين الأفراد وتعزيز الابتكار بين الشباب ليكونوا منتجين ومبدعين، فهذه المراكز تلعب دورًا أساسياً في تعزيز التنمية الاقتصادية والتعليم والإدماج الاجتماعي.
مارأيكم، هل نحنُ اليوم بحاجة خطّة وطنيّة للمضي بهذه الفضاءات؟ وهل نتعلّم من تجاربنا السابقة وتجارب الآخرين؟
محمد مكيّس

الآن لم تعد مضطرّاً لانتظار مِنح الجمعيات والمؤسسات، صار مصرفاً حكوميّاً يوفر فرصة التمويل بالإقراض

 الآن لم تعد مضطرّاً لانتظار مِنح الجمعيات والمؤسسات، صار مصرفاً حكوميّاً يوفر فرصة التمويل بالإقراض

♥️
أطلق مصرف التوفير منتج تمويل المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار السعي المستمر لتنويع وتطوير المحفظة الائتمانية للمصرف، والعمل وفقاً للتوجهات الحكومية بما يسهم بدعم متطلبات الاقتصاد الوطني، علماً بأن فروع المصرف في المحافظات مستعدة لاستقبال طلبات القروض من الراغبين اعتباراً من ١٩/٦/٢٠٢٢.
ويستهدف هذا المنتج أصحاب المشاريع لكافة القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية والسياحية والتعليمية والإنتاج الزراعي، ويتضمن قروض للمشاريع متناهية الصغر بسقف ٥ ملايين ليرة سورية، الغاية منه تمويل الدورة الإنتاجية للمشروع أو مستلزمات انتاج المشروع بضمانة كفالة عامل أو عاملين من العاملين بالدولة أو ضمان مؤسسة ضمان مؤسسة مخاطر القروض بفائدة ١٢.٥%، لمدة ٥ سنوات.
إضافةً لقرض المشاريع الصغيرة بسقف ٥٠ مليون ليرة، الغاية منه تمويل الدورة الإنتاجية للمشروع أو مستلزمات إنتاج المشروع بضمانة عقارية أو ضمان مؤسسة ضمان مخاطر القروض بفائدة ١٣% لمدة من ٥ إلى عشرة سنوات.
أما قرض المشاريع المتوسطة فيصل سقفه إلى ٥٠٠ مليون ليرة، الغاية منه تمويل الدورة الإنتاجية للمشروع أو لإنشاء وتأسيس مشروع جديد بضمانة عقارية فقط وفائدة ١٣.٥ % لمدة من خمسة لعشر سنوات.
للمهتمين بالاطلاع على باقي التفاصيل والتعليمات المتضمنة كافة الأوراق والوثائق المطلوبة بإمكانكم زيارة الموقع الالكتروني لمصرف التوفير على الرابط http://saving-bank.sy أو صفحة مصرف التوفير على فيسبوك

سورية والثورة الصناعية الرابعة .. الإنتاج أو الاستهلاك؟

 


كتب محمد مكيّس: سورية والثورة الصناعية الرابعة .. الإنتاج أو الاستهلاك؟


يجري حالياً على مستوى العالم وخلف كواليس الشركات الصناعية العالمية الرائدة، تحول رقمي عميق للأعمال.

نعيش حالياً زمناً من التغير السريع والتحول الجذري لم يشهده إنسان من قبل، بل والأرجح أنه غير مسبوق تماماً في كامل التاريخ البشري. ففي عصرنا الحالي، تتكاثر الابتكارات والتغيرات الجذرية بشكل كثيف

ما الذي يعنيه لك العيش في عالمٍ لا ثابت فيه إلا "التغيير" على مدّ الزمن؟ عالمٌ مستقبله يلفه الغموض، ويصعب التنبؤ به، ويتسم بالتقلبات؟ ما الوسيلة لتغيير سلوكياتك وتصرفاتك كي تزدهر وتنجح في بيئة تفتقر لما يكفي من المعلومات عند اتخاذ القرارات، وفي خضم وتيرة تغيير  اقتصادي واجتماعي جذري لا يتوقف؟

مرّ العالم بثلاث ثورات صناعية أدَّت إلى تغيرات هيكلية في الاقتصاد وأساليب الإنتاج، وفي توزيع الدخول والثروات، وأنتجت أيضًا تغيرات ديموغرافية تحمل آثارًا غير مسبوقة بسبب ثلاث خصائص رئيسية، هي: أنها واسعة المجال بصورة غير مسبوقة، وتتميز بسرعة عالية في الظهور والتطبيق، وتؤثر بصورة قوية على النظم القائمة كافة.

نحن نعيش في الثورة الصناعية الثالثة - "الثورة الرقمية" - منذ عام 1980 ولكن أن الثورة الصناعية الرابعة المدفوعة بشكل رئيسي بالروبوتات والذكاء الاصطناعي تقترب تجاهنا بسرعة كبيرة.




الثورة الصناعية الرابعة" هي التسمية التي أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، عام 2016م، على الحلقة الأخيرة من سلسلة الثورات الصناعية، وتتميز الثورة الصناعية بدمج التقنيات التي تطمس الخطوط الفاصلة بين المجالات المادية والرقمية والبيولوجية، من خلال اختراق التقنية الناشئة في عدد من المجالات، بما في ذلك الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، و blockchain ، وتقنية النانو، والتقنية الحيوية، وإنترنت الأشياء، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والمركبات المستقلة، وغيرها، من العلوم والمفاهيم التي أصبحت أساسية بمواكبة العالم والمضي نحو عالم رقمي بعيدا عن العلوم التقليدية التي أصبحت متهالكة في هذا العالم الرقمي الجديد.

يمكن الآن تطوير الابتكارات ونشرها بشكل أسرع من أي وقت مضى. حيث انخفضت تكاليف الإنتاج الهامشية وتضاعفت المنابر التي تجمع وتركز على أنشطة قطاعات متعددة تؤدي إلى الزيادة في العوائد على نطاق كبير.


الثورة الصناعية الرابعة تعني التحول الرقمي الشامل في كافة المجالات الصناعية والخدمية
وهي  مزيج من الأنشطة والعوالم المختلفة الفيزيائية والبيولوجية والرقمية التي من شأنها أن تقلص الهوة بين كل ما هو مادي وما هو رقمي في الحياة اليومية وتعني تعني تلك الثورة التي ربطت مجالات الحياة بالبيانات الرقمية الذكية والانترنت، ومنها : الاتصالات والتقنية والحكومة الالكترونية والبيانات الضخمة وثورة المعلومات وزيادة دمج أنظمة آلات ذكية متصلة بالإنترنت، لتجعل دور مديري المصانع هو خلق وتكوين شبكة من الآلات التي لا تقوم فقط بعمليات الانتاج بأقل قدر من الأخطاء، ولكن يمكنها أن تغير بشكل مستقل وذاتي أنماط الانتاج وفقاً للمدخلات الخارجية مع احتفاظها بدرجة عالية من الكفاءة، أي تجسيد للمصانع الذكية، التي تدار بالآلات وترتبط بشبكة الإنترنت، وبنظام يمكنه تمثيل مراحل الإنتاج كلها، وقادر على اتخاذ القرارات بصفة مستقلة، وهذا يستلزم استخدام قدرات علمية متطورة
.

 

يتغير اليوم مفهوم التنافسية للشركات والدول، عبر إحداث قفزة نوعية في الإنتاجية والتصنيع المستدام.

اليوم المليارات من الأشخاص متصلين عن طريق الأجهزة المحمولة، مع قوة معالجة غير مسبوقة وإمكانية الوصول إلى المعرفة. إن الاختراقات التكنولوجية تعمل على تغيير الطريقة التي نعيش بها ونعمل ونتفاعل مع إمكانيات غير محدودة. حتى الآن، استفاد من هذه التغييرات في الغالب أولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى العالم الرقمي.

بحسب شركة ماكنزي الاستشارية فإن نصف العمالة القائمة حاليا يمكن استبدالها بالآلة والتقنية، مما يوفر تقريبا ستة عشر تريليون دولار، هي عبارة عن رواتب عالمية وفي آفاق عام 2030 ستستولي الروبوتات على 38% من الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية، 30% في بريطانيا، 35% في ألمانيا، و21% في اليابان.

احتلت الصناعة في سوريا المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد الزراعة في الاقتصاد السوري، وتسهم الصناعة بنحو23.7% من الناتج المحلي عام 2010 و18.9% عام 2016.

تراجع عدد المنشآت الصناعية السورية، وبلغت ما بين 65 ألفاً و71 ألفاً بينما كانت 130 ألفاً قبل عام 2011 و تقريباً عدد العمال 452 ألفاً في القطاع الخاص و 75 ألفاً في القطاع العام و مجالات الاستثمار الصناعي الرئيسية (صناعة الأدوية - الصناعات الغذائية – المنسوجات - المواد الكيميائية - الصناعات الهندسية).


تشكل العمالة السورية في المصانع نسبة 14.2% من اجمالي العمالة في سورية.

تراجعت سورية بمقدار 12 درجة في ترتيب الأداء الصناعي التنافسي العالمي من عام 1990 إلى عام 2018 ، وترتيبها هو 116 من بين 152 دولة لعام 2018 ، احتلت ألمانيا المرتبة الأولى.

تفتقر المنشآت الصناعية السورية إلى الإنتاجية والتنافسية في السوق العالمية جرّاء القصور الذي تعانيه في مجالات الإدارة الحديثة، والتكنولوجيا، والتدريب، الأبحاث والتطوير ، ضعف البنية التحتية، بالإضافة إلى التحديات الكبيرة المرتبطة في الأزمة.




إن انتعاش قطاع التصنيع وتطوّره يمكن أن يشكّلا عنصراً أساسياً في استقرار الاقتصاد، إذ من شأنه أن يعزّزا الإنتاج المحلي، ويقلّل بشكل جزئي الضغط على الليرة السورية لتمويل السلع المستوردة.
وقد يساهم هذا العامل إلى حدّ ما أيضاً في خفض اعتماد سوريا على المنتجات المستوردة من الخارج، والتي تزايدت بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية. كذلك يمكنه أن يخلق فرص عمل جديدة
لتحقيق ذلك نحنا بحاجة إلى البدء بالتحول الرقمي وبناء مصانع ذكية مرتبطة بالإنترنت.
بالإضافة إلى الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة في الصناعة والبيانات لتحسين جودة المنتجات لتكون منافسة في السوق العالمي. 

لندخل بوابة الثورة الصناعية الرابعة علينا الاعتماد بشكل كبير على إنشاء الاقتصاد القائم على المعرفة قادر على مواكبة النمو والتقدم والازدهار والتكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة التي تعزز الصناعة والإنتاج بالإضافة إلى تسريع التحول الرقمي في قطاع الصناعة من خلال تمكين المصنعين بهدف تعزيز الإنتاجية الصناعية وخلق وظائف تتطلب مهارات عالية.



في المستقبل، سوف يؤدي الابتكار التكنولوجي الى فوائد عديدة، الى جانب مكاسب طويلة الأجل في الكفاءة والإنتاجية. سوف يساهم في خفض تكاليف النقل والاتصالات وستصبح الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد العالمية أكثر فعالية، وسوف تقل تكلفة التجارة، وكلها تفتح أسواق جديدة وتدفع عجلة النمو الاقتصادي فإذا لم نكن جاهزين للاستفادة من هذه الفرصة في رفع الكفاءة وخفض تكاليف الإنتاج سوف نكون نحنا الخاسرون وسوف نخرج من المنافسة في الإنتاج وسوف نصبح مستهلكين ومستوردين وغير منتجين.


محمد مكيس

#نقاشات_في_الشأن_العام

هل هناك من يدعم الأفكار في سورية؟


في حال سألتم أنفسكم أو سألكم أحد هل هناك من يدعم الأفكار في سورية؟ شاركوا معه هذا المنشور
♥️
4 فرص لدعم المشاريع في درعا وحلب والسويداء! وأيضاً هناك مشروع لعموم سورية
لتصلوا لهذه الفرص افتحو أول 4 تعليقات على هذا المنشور

ماذا تقدّم حاضنة الاعمال التجارية بغرفة تجارة دمشق؟


ماذا تقدّم حاضنة الاعمال التجارية بغرفة تجارة دمشق؟
1- مكتب ضمن مقر غرفة تجارة دمشق بيتضمن حاسوب وهاتف ضمن مساحة عمل مشتركة.
2- كهرباء ونت متواصل.
3- سجل تجاري مؤقت لمدة سنة معفى من عقد الايجار رالتأمينات الاجتماعية.
4- تسجيل مجاني للمرة الأولى في غرفة تجارة دمشق.
5- جلسات خبرة تجارية وإدارية مقدمة من تجار أو رواد أعمال.
6- جلسات تعريفية بالمشاريع الريادية المحتضنة للتشبيك مع التجار.
7- استشارات يومية بالإضافة إلى الاستشارات المتخصصة.
8- خصم 50% على جميع دورات مركز التدريب الإداري في الغرفة.
9- تقديم تسهيلات في مجال التواصل الحكومي.
10- المشاركة في المعارض (حسب المتاح).
بالإضافة لكتير خدمات ممكن تقدم خلال مدة الاحتضان اللي مدتها بين ال6 شهور و السنة.
رابط استمارة الانتساب للحاضنة
ينتهي التسجيل على الحاضنة بتاريخ 27/11/2021
*الصورة ل سول عيسى - غرفة تجارة دمشق بالحريقة