إلى المانيا 2015 صيدلاني سوري فقط في آخر 6 سنوات!
عدد الصيادلة السوريين المتقدمين لامتحان اللغة الطّبية في ألمانيا في عام ٢٠٢٢ يقارب ضعف مجموع عدد المتقدمين للامتحان المذكور من الدول الأوروبية و أكثر من ربع العدد الإجمالي للمتقدمين من جميع دول العالم!
هذه الإحصائيّات الأولى من نوعها لعدد الصيادلة السوريُين في ألمانيا تم التوصّل إليها بعد حصول جمعيّة الأطباء والصيادلة السوريين في ألمانيا على تقارير من أرشيف اتحاد روابط الصيدليّات الألمانيّة:
ABDA
– Bundesvereinigung Deutscher Apothekerverbände e. V.
وتفيد بأنّ مجموع عدد الصيادلة السوريين الذين تقدّموا لامتحان اللغة الطبيّة في السنوات الست الأخيرة هو
٢٠١٥ صيدلاني و صيدلانية (٨٩٢ انثى ويشكّلون ٤٤%، ١١٢٣ ذكر ويشكّلون ٥٦%).
ففي ظل غياب أي احصائيّة رسميّة لأعداد الصيادلة السوريّين في ألمانيا من الجهات الحكوميّة - على الرغم من الحجم الواسع لهذه الشريحة والدور المؤثر والحسّاس التي تلعبه في السوق الألماني في ظروف نقص العمالة الواضح - بادرت الجمعيّة لأخذ خطوة في هذا الاتجاه وقامت بالتواصل الحثيث مع آبدا وحصلت على أرقام التقارير القديمة المحذوفة لغاية سنة ٢٠١٦، والتي تظهر أعداد الصيادلة السوريين الذين تقدّموا لامتحان اللغة الطبيّة في السنين الست الأخيرة. ومن ميزات هذا الرقم أنّه لا يُهمِل الصيادلة الحاصلين على الجنسيّة الألمانيّة، حيث أن الجميع تقريباً تقدّموا لفحص اللغة الطبيّة قبل الحصول على الجنسيّة.
ولهذا النوع من الإحصائيّات أهميّة ودلالة كبيرة على الصعيد المهني والإعلامي، بل أنه قد يلعب دوراً في سن قوانين جديدة، حيث تقوم مؤسسة آبدا (اتحاد روابط الصيدليّات الألمانيّة) في تقريرها السنوي بنشر أعداد المتقدّمين لفحص اللغة الطبيّة وتصنّفهم بحسب جنسياتهم (بدأ ذكر الجنسيات من عام 2016)، ولكن هذه التقارير يتم حذفها من الإنترنت بشكل تلقائي بعد مضي سنتين.
فإذاً وبحسب هذه الإحصائيات فإن عدد الصيادلة السوريّين المتقدّمين لفحص اللغة الطبيّة في ألمانيا بين عام ٢٠١٦ و ٢٠٢٢ هو: *2015* صيدلاني (٨٩٢ انثى ويشكّلون ٤٤%، ١١٢٣ ذكر ويشكّلون ٥٦%).
وتتصدر الجالية السوريّة في جميع السنوات من بعد سنة ٢٠١٦ العدد الأعلى من المتقدّمين للفحص بالمقارنة مع بقيّة الجنسيّات، حسب التفصيل التالي:
- سنة ٢٠١٧ كان عدد المتقدمين لفحص اللغة الطبيّة: ٧٦٩، عدد السوريين منهم: ٣٤٣ (٤٥%) ، عدد الإناث منهم: ١٠٩ (٣٢%).
- سنة ٢٠١٨ كان عدد المتقدمين لفحص اللغة الطبيّة: ٩٠٣، عدد السوريين منهم ٤١٠ (٤٥%):، عدد الإناث منهم: ١٣٧ (٣٣%).
- سنة ٢٠١٩ كان عدد المتقدمين لفحص اللغة الطبيّة: ١٠٦٠، عدد السوريين منهم: ٣٧٢ (٣٥%)، عدد الإناث منهم: ١٦١ (٤٣%).
- سنة ٢٠٢٠ كان عدد المتقدمين لفحص اللغة الطبيّة: ٩٣٦، عدد السوريين منهم: ٣١٩ (٣٤%)، عدد الإناث منهم: ١٥٤ (٤٨%).
- سنة ٢٠٢١ كان عدد المتقدمين لفحص اللغة الطبيّة: ٩١٥، عدد السوريين منهم: ٢٧٩ (٣٠%)، عدد الإناث منهم: ١٧٧ (٦٠%).
- سنة ٢٠٢٢ كان عدد المتقدمين لفحص اللغة الطبيّة: ٩٩٧، عدد السوريين منهم: ٢٤٧ (٢٥%)، عدد الإناث منهم: ١٥٤ (٥٦%).
الأرقام السابقة لا يمكن القول أنّها دقيقة للغاية في عكس أعداد الصيادلة السوريين بالكامل، فهناك بالتأكيد شرائح لم يشملها الاحصاء، مثل الصيادلة السوريّين الذين درسوا في الجامعات الألمانيّة، أو الصيادلة الذين لم يتقدّموا لفحص اللغة الطبيّة واتجهوا فوراً للصناعات الدوائيّة مثلاً أو مجالات أُخرى، أو الصيادلة الذين أعادوا فحص اللغة الطبيّة أكثر من مرّة.