ماذا فعلت الأمم المتحدة في سورية الشهر الماضي؟
الملخص الشهري للأمم المتحدة في سوريا - تموز 2023
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يدعم 50 مزارعاً بالمياه والقمح في ريف حلب
قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من صندوق الأمم المتحدة المركزي للطوارئ بتقديم شبكات الري بالتنقيط ومضخات المياه إلى 50 مزارعًا عائدًا في ثماني قرى في ريف حلب. بالإضافة إلى ذلك، تلقى المزارعون المساعدة في تركيب أنظمة الري بالتنقيط وتدريبهم على شبكات الري والتسميد لتحقيق أقصى قدر من الفائدة وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما عزز المشروع الأمن الغذائي لحوالي 4000 قاطن من خلال إعادة تأهيل مخبز بسعة يومية تبلغ 12 طنًا.
**
صندوق الأمم المتحدة للسكان يمكّن النساء بالمهارات الأساسية في شمال شرق سوريا
استفادت حوالي 160 امرأة وفتاة من الدورات التدريبية التي تدعمها صندوق الأمم المتحدة للسكان، والتي تتضمن حصص تعليمية متنوعة مثل الخياطة واللغات والحاسوب. بالإضافة إلى 2800 آخرين استفادوا من جلسات التوعية الفردية والجماعية خلال هذا العام.
**
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تقيّم المباني المتضررة في مدينة عربين بريف دمشق
أجرى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تقييمًا للأضرار التي لحقت بالعديد من المباني والأحياء المتضررة في مدينة عربين بريف دمشق بالتعاون مع فريق من المهندسين الخبراء من المجتمع المحلي.
تم تزويد الفريق بنماذج تصف حالة كل مبنى تم تقييمه، حيث صنف المهندسون المباني إلى ثلاث فئات - الأخضر والأصفر والأحمر، حث يمثل كل لون حالة أو وضع المبنى.
يدعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في سوريا أنشطة التعافي المبكر للأشخاص الذين تضرروا من الزلزال المدمر في شباط/فبراير.
**
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدعم الطلاب اللاجئين للالتحاق بالجامعات من خلال برنامج " دافي"
قدمت المفوضية لنيرمين الدعم لمتابعة تعليمها الجامعي من خلال منحة مقدمة من صندوق مبادرة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية للاجئين (دافي)، تخرجت نيرمين هذا العام من جامعة تشرين في اللاذقية وحققت حلمها في أن تصبح طبيبة أسنان.
**
اليونيسف تواصل تعزيز الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة
تعاني العائلات في سوريا جراء 12 عامًا من الأزمة المستمرة والتي كان لها تأثير على البنى التحتية والخدمات العامة وتفاقمت أكثر بسبب الزلزال الأخير، مما أجبر العديد من الأشخاص إما على تأخر الوصول للرعاية الطبية أو الذهاب لمسافات طويلة للحصول على الرعاية الطبية إذا أمكن.
**
تواصل اليونيسف دعم الأطفال والعائلات الأكثر ضعفاً للوصول إلى الخدمات الصحية والتغذوية المنقذة للحياة من خلال تزويد العاملين الصحيين بالمعرفة والمهارات اللازمة، وتزويدهم بالإمدادات الأساسية، والاستثمار في الفرق الصحية المتنقلة ، وإعادة تأهيل المراكز الصحية.
**
دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تطلق تدريب لمدة ثلاثة أسابيع لميسرين من الجمعيات الأهلية حول التوعية عن مخاطر المتفجرات
في التاسع من تموز، بدأت فرق التوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة ومساعدة الضحايا التابعة للأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام لمدة 3 أسابيع في تدريب ميسرين من المنظمات غير الحكومية - جمعية خطوة وذلك بدعم من اليابان والتي مكنت دائرة الأمم المتحدة من دمج الأعمال المتعلقة بالألغام في الاستجابة الإنسانية من خلال توسيعها والوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
ستستهدف فرق الجمعية 30,000 مستفيد من خلال أنشطة التوعية في ريف دمشق وسيكون لهم دور في الوصول لضحايا الذخائر المتفجرة وغيرهم من الأشخاص ذوي الإعاقة لتقديم الدعم اللازم.
**
الطلاب الفلسطينيون عازمون على مواصلة تعليمهم رغم كل الصعوبات
يواجه طلاب الصف التاسع وقتًا عصيبًا مع اقتراب موسم الامتحان، حيث يصبح الطلاب غير متأكدين من استعدادهم للامتحان الذي سيمكنهم من الالتحاق بالمدارس الثانوية، ولكونه أول امتحان كبير في حياتهم فإنه يعتبر نقطة انطلاق لمستقبلهم. ويكون أولياء الأمور مشغولون بمساعدة أولادهم في جداول الدراسة التي أعدها الطلاب للدراسة قبل الامتحان وتقديم التشجيع والدعم. تقدم مدارس وكالة الإغاثة صفوف دراسية داعمة لتعزيز ثقة الطلاب ومساعدتهم على الأداء الجيد في امتحاناتهم.
**
منظمة العمل الدولية تخلق فرص عمل مناسبة لإعادة إحياء المجتمع
في أعقاب الزلزال، بدأت منظمة العمل الدولية أعمال إصلاح البنية التحتية كثيفة العمالة في حلب بالتعاون مع منظمة COOPI للمساعدة في استعادة سبل العيش للأشخاص في المجتمعات المتضررة.
تمت إزالة 5,600 متر مكعب من الأنقاض والمخلفات، مما أتاح للمجتمعات المحلية الحصول على طرق آمنة ونظيفة لـ 45 شارعًا من الأحياء، وخلق 6600 يوم عمل لـ 100 عامل. كما استفادت المجتمعات المحلية من توفير فرص عمل مناسبة وتعافي البنى التحتية المحلية.
**
صندوق سورية الإنساني يدعم إعادة تأهيل مخبز في ريف حلب
يهدف هذا المشروع إلى تحسين الوصول المستدام إلى الغذاء وذلك من خلال إعادة تأهيل المخابز الرئيسية وإمدادها بالمعدات اللازمة. سيساعد المخبز الذي تبلغ سعته 12 طنًا يومياً في توفير الخبز لـ 30 ألف شخص من الأشد احتياجاً في القرية والمناطق المحيطة بها.
**
مساهمة النرويج لمنظمة الصحة العالمية ستمكنها من الاستجابة الفورية لاحتياجات الناس في المناطق الأكثر تضررًا
قدمت النرويج مبلغ سخي يبلغ حوالي 5 ملايين دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية وذلك لدعم الخدمات الصحية الحيوية والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية. سيُحسِّن التمويل رعاية الطوارئ ومكافحة الأمراض في المناطق الغير المخدمة، فضلاً عن تعزيز قدرة النظام الصحي. كما سيساعد الاستثمار النرويجي على تعزيز جهود التعافي في البلاد من خلال تعزيز استجابة الأمن الصحي في سوريا.
*للمزيد مع الصور والتفاصيل: