ماهيّة المدونة، مالذي نقوم به في مدونة
الشان العام – سورية؟
1.
ندوّن فيما ينساهُ الآخرون
نقدم تجربتنا كجسر بين السوريين أينما كانوا
مع مجريات تحدث من حولهم وتمرُّ سريعاً في وسائل الإعلام، أو تبقى غير منظورة ويتيمة
في السجلات الرسمية والجريدة الرسمية السورية، نحنُ نحاول أن نتذكرها ونشاركها.
2.
نطمحُ للتغيير!
ندوّن لتحقيق هدف عام مشترك أيضاً، نستهدف
أحياناً الوصول لصانعي القرار، نجرّب تذكيرهم ليتحرّكوا فتكون بوصلتهم الصالح
العام وحده، من خلال تدوينات نجرب مشاركة تجارب موازية وآراء حقيقيّة متنوعة من
الأرض.
3.
نتشارك الخيرات
عدد من المدونين معنا خبراء وآخرون مهتمّون،
يقدمون آراء نقديّة في مجال السياسات العامة، الخدمات والمنتجات العامّة، يحاولون
ونحن معهم كذلك الوصول إلى تقديرات أمينة وموضوعية تعتمد المعلومات والمنطق.
4.
نروّج للامل!
متعاقدون مع كل شيء ايجابي، ومع كل محاولة
جديدة تحدث من حولنا، نقدّم رؤى غير رسمية لكل ما يحمل الأمل والسلام لجميع
السوريين، بوصلتنا واضحة إنه المستقبل الأفضل لجميع السوريين أينما كانوا.
5.
نُبدي انطباعات
تشارك حلقاتنا الإجتماعية بأحداث ومنتديات
ومؤتمرات وعروض في الداخل والخارج، بالطبع لدى مشاركيها آراء وانطباعات
يتشاركونها مع من حضروا ومن لم يتمكنوا في الحضور والمجالات متنوعة، لكنها سوريّة أو
موضوعها سوري.
6.
نقرعُ الأجراس باستمرار
نضع نقاشات متسلسلة مع المتابعين والمدونين،
نبني افتراضات ونعرضها للسؤال، نتشارك الإجابات، نعيد الأسئلة والأجوبة لموضوعات
مفتوحة بعينها، نتشارك رؤى الآخرين ونشاركهم.
7.
نطلق بلاغات عاجلة
في المدونة نلاحق بعض الأحداث الآنيّة، نبلّغ
المتابعين للتعاطي معها، كما نحاول إغناء المحتوى بتفاصيل مفيدة وخاصة أحياناً، تصل
إلينا من تفاعلات الناس وأدوارهم وتعتمد ثقتهم بالمدونة كمساحة لهم.
8.
نرسم الدوائر باستمرار
نجمع وصلات مختلفة لجهات وكيانات لها حضور أو
تسعى لذلك في الشأن العام السوري، نحاول تجديد هذه المرجعية الشبكية السورية
باستمرار وتصنيفها، نعيد تقديم هذه المجموعات بأبسط الطرق للجميع لتسهيل الوصول
والشراكة دوماً.
9.
نعيد الإهتمام لموضوعات بعينها
نفتّش عن بعض الموضوعات التي تستحق صدى أكبر
ومتابعة وتفاصيل أكثر كوننا نعتبرها أساسية في الشأن السوري، نعيد انتاج وتجميع
بعض الأخبار والمعلومات لتكون متاحة بسهولة وبشكل عمومي.
10. نحنُ جزء من كُلَ
ننقل ونشارك المفيد في الشأن السوري من
مدونات ومواقع مختلفة، لقاءات ومقابلات ومواد إعلامية، ننظر إلى جهودنا كجزء من
الكُلّ السوري التدويني المفيد، الآخرون هم نحن، ونحن هم الآخرون.