لنحافظ على القطاع العام الطبّي، أكبرُ المُكتسبات

لنحافظ على القطاع العام الطبّي، أكبرُ المُكتسبات
منذ قليل زُرتُ جارنا الذي يتعرّض لوعكة صحيّة في مستشفى المواساة بدمشق، يصعُبُ عليه كما على معظم السوريين اليوم تلقي المعالجة في مشفى خاص، رغم كلّ الملاحظات والتحديات والمآخذ، رغم كلّ النقص والحصار والفساد، رغم الأجور الرمزيّة التي يتلقاها العاملين، اداريين وأطباء.
فرحتُ كثيراً أن القطاع العام الطبّي مازال يحمل الهمّ الأكبر ويعالج الأغلبيّة الساحقة منّنا نحنُ المواطنين، ويبقى هو الوحيد المُمكن والمُتاح، رغم كلّ جهود القطاع الثالث من جمعيات ومؤسسات، القطاع العام هو الأضخم والأكثر انتشاراً ولايُمكن للقطاع الخاص أن يحلّ محلّهُ، فلنحافظ على هذا المُكتسب الاشتراكي (الذي حوّل الطبابة من مكرمات لحقوق) في غمرة التحولات النيوليبراليّة التي تبتلع المؤسسات والمساحات العامّة والتي ننبُذها في الإعلام ونطبّقها في الأعمال!
تحيّة لكل موظف شريف مُخلص

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق