يقول الدكتور العمادي: في 17 تشرين الأول 1973 كان الوضع الكهربائي كالتالي:
ثمانين بالمئة من الطاقة أصبحت خارج الشبكة. ويتطلب إعادة الوضع إلى ما كان عليه ثلاث سنوات، أما إصلاح عنفات محطة قطينة فيتطلب عاماً كاملاً.
وجدنا أن الطريق الأسرع هو شراء أو تأمين مجموعات توليد غازيّة (أي عنفات غازية) فهي تتميز بسرعة التوريد وسرعة التركيب وسرعة النقل، وبالإمكان تمويهها ولاتحتاج إلى مياه للتبريد. قدرنا الإستطاعة المطلوبة لهذه العنفات بمئتي ميغا واط، واتصلنا بفرنسا وألمانيا الغربية ولبنان والاتحاد السوڤييتي، ثم تمّ تأمين المطلوب بتمويل من الشيخ زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالطبع سمحنا للأفراد باستيراد المولدات الكهربائية الصغيرة لتأمين حاجاتهم.
*ترغبون بنسخة من الكتاب؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق