عن تشجيع المنتخب السوري

 كتب بسام الهواري عن البكّائين:

في نوعية معينة من الاشخاص شغلتهم بالحياة يستخفوا باي شي ممكن عم تفكر فيه لمستقبلك ويستصغروا اي انجاز حدا قام فيه

هنن جماعة تشائميين وضد الغيير او التطوير ومنشوفهم على شكل تعليقات او بوستات استهزاء على السوشال ميديا

طبعا هنن بيركبوا الامواج والتريندات وهلا موجة منتخبنا بكاس امم اسيا

الجماعة عم تصل انتقاداتهم ومسخرتهم لحد قلة الادب والاحترام بحق اللعيبة وطبعا هاد الشي مؤذي الهم ولعائلاتهم على كل الاصعدة وطبعا هاد الشي عم نشوفه بحالة الخسارة او التعادل او الفوز .. لك اي الفوز

متخيلين ! ما في شي بعبي عيونهم

يلي عم يتابع مباريات المنتخب ما فيو ما يكون لمس التغيير والتطور الكبير لي عم يصير بالملعب علماً انو نحن بنص بطولة مو بمعسكر تدريبي

لعيبة المنتخب عم يتركوا انديتهم برا ويجي كل واحد من بلد وهون في تحدي كبير بعامل انسجام اللعيبة مع بعضها

ما بدنا نحكي عن الصعوبات يلي بتواجه اللعيبة داخل سوريا من رواتب وتجهيزات وملاعب و .. و .. الخ وضع البلد معروف وهاد ما بدنا نحكي عن الفساد وتأثيره عالموضوع

ورغم كل هاد قدر المنتخب يأنجز ويصل لدور الـ 16 للمرة الاولى بتاريخه، شخصيا انا مع المنتخب بالخسارة قبل الفوز، وهاد واجب اي مشجع لفريق بلده عم يمر باقسى الظروف بكل المجالات

خلي البكّائين يروحوا يشوفوا المنتخبات يلي برا شو عم يتقدملها وشو مسخرلها ما حدا عم يقول لا تنقدوا .. بس يا اخي تعلموا تنقدوا بدون تجريح واذى وقلة ادب

منتخبنا قدم شي مشرف وبيستاهل الدعم

ونشالله بالتوفيق بكرا بمباراتنا مع ايران .. ومعكم بكل الأحوال

بسام الهواري

#شجّع_سورية