ماذا أفعل؟ اليوم الثاني 3/5 مضى أقل من يومين على بدء الكارثة


 ماذا أفعل؟

اليوم الثاني 3/5
مضى أقل من يومين فقط على بدء الكارثة، هذه فرصة لنتشارك معاً بعض النقاط:
- سورية بكاملها خليّة نحل تعمل في الاستجابة، على الرغم من ثغرات في بعض الأماكن إلا أن الجميع يبذل أقصى جهده للعون.
- لم تحصل أحداث أمنية أو سرقات في بعض المناطق وهذا أمر مهم، لأننا نودّ أن نكون جميعاً بخير.
- زاد عدد الدول المتعاطفة مع كارثتنا، ووصلت بالفعل بعض الفرق للمساعدة.
- الاستجابة قد تمتد لأسابيع قادمة، لهذا علينا حفظ طاقتنا لنكون جاهزين دوماً، مثلاً بنوك الدم امتلأت بالمتبرعين اليوم لكنها قد تفرغ منهم خلال الأسبوع القادم.
- من الجيد الإندفاع للتطوع في محافظات أخرى، لكن اسأل نفسك هل المشكلة هي مشكلة أعداد عاملين ومتطوعين أم مشكلة موارد؟ إن انتقال أي شخص إلى محافظة أخرى سيحتاج مكاناً للاقامة ومواصلات وطعام وغيرها، يمكن توفير ذلك والتبرع بقيمته.
- نحن مازلنا بحاجة لفهم الكارثة، هناك مبان اختفت بكاملها، وهذا سيخلق طلباً على بيوت الايجار بالاضافة لمراكز ايواء قد تمتد وقتاً طويلاً.. فكر هل لديك منزل لتقديمه عدّة أشهر لعائلة ما؟
- فكر بمهنتك، ماذا تعمل؟ ستحتاج مراكز الايواء للتجهيز والصيانة ودعم الاستمرار، ستكون مهراتك وخبراتك موضع احتياج بكل تأكيد.
- حاول تعويض الفاقد العلمي الناتج عن تعطيل المدارس، اجمع أطفال عائلتك وعائلات الجيران وتداولوا درساً مفيداً، الأمل بمستقبل هؤلاء.
- أعد اقييم تواجدك عبر وسائل التواصل، احذف المنشورات الكاذبة التي شاركتها عن طريق الخطأ، ألغ متابعة بعض صفحات جمع الاعجابات.
- انتقد الصحافيين وأشباههم الذين يضعون صور الأطفال، يمكن تغطية الأحداث بطرق أخرى ليست رخيصة كهذه.
- فكّر في تخصيص جزءاً من مدخولك حتى عام قادم مهما كان بسيطاً للمنكوبين، لاتتسرع فكر بنسبة يمكنك حسمها من مدخولك كل شهر، مهما كانت بسيطة.
- اذا سمعت عن مركز ايواء بقرب حيّك لاتتردد في الذهاب وعرض أي نوع من المساعدة.
- تبرع بالأدوية الفائضة في منزلك، إلى أقرب جمعية أو فريق تطوعي.
- افتح خزائن الثياب مرّة أخرى، ستجد ما تتبرع به بكلّ تأكيد، الأهالي خرجت بملابس نومها.
- لاتطمئن تماماً للهزات المحتملة، أبقي حقيبة مناسبة وخطة طوارئ صغيرة واحتياطات تقدّرها خلال الأيام القادمة.
- تبرع للأقرب إليك، عادة ما تكون الجمعيات المرخصة أكثر قدرة على إدارة أموال التبرعات، هذا لا يعني أن تنسى المبادرات والفرق التطوعية حاول دعمهم بقدر ما تستطيع.
- لاتجادل الناس بشأن ما يعتقدونه حول الزلزال وأسبابه، هذا ليس الوقت المناسب لذلك، يمكنك التحوّل إلى متنور بعد أن تنتهي الكارثة.
- حاول استخدام تويتر بشكل عقلاني بعيداً عن استخدام الشتائم بحق الدول والشعوب الأخرى على فيسبوك، الحقيقة أن من وقف معنا من الدول عدد محدد وقليل، لكننا أقوياء، أو نحاول.
- لاتتوقف عن المطالبة برفع العقوبات الظالمة على السوريين، هذا يخلق تضامناً ضروريّاً.
- ماذا أيضا؟
مدونة الشأن العام - سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق