هذا الدور الطبيعي لمؤسسات وموظفين الدولة، للأسف بتنا نراه الإستثناء..
شاركنا بشر الخطيب تجربته في استلام مخصصات التدفئة والشكوى حول آليك توزيعها:
بعد طول انتظار وصلت يوم الخميس رسالة استلام لمخصصات التدفئة "50 ليتر" فيها اسم ورقم الموزع، اتصلنا فيه مباشرةً وبعد اتصالات متعددة رد السيد بياع المازوت وقلنالو نحن اجتنا المسج قلنا اي اليوم مافيني، قلنالوا طيب ايمت بدك، قلنا مابعرف خلص بدقلكم.
نهار الجمعة شي ساعة ٤ بيتصل رقم غريب بقلنا الآتي: " أخي مشان طلب المازوت، نحن واقفين عند الجامع الكويتي وبقيان ساعه تعال خدهم" قلنالو منعتذر من حضرتك بس مامنلحق.
بيرد السيد البياع "دبر حالك والا بروحوا عليك"
بعد ساعتين قدرنا نوصل مع البيدونات مالقيناه، اتصلنا كتير فيه مارد.
السبت الصبح مندقلوا اول مكالمة بقلنا راحو عليكم (علماً انو وقت الرسالة هي ٤٨ ساعة وماكانت لسا مقضية) قلتلو لسا ماصاروا ٤٨ ساعه قال انو اخدوهم غيرك، أصريت انو لا وبدي عبيهن والرسالة لسا ماخلص وقتها، قلي اذا متأكد تعال انا ناطرك.
بعد أقل من نص ساعه كنت محل ما قلي، مالقيتو، اتصلت كتير فيه وسألت عنو قالولي ما اجا اليوم.
انهز بدني وصار ضغطي ٢٠ متل كل مواطن حس بالغبن.
قالولي الجيران خلص نطور بترجع بتجيك رسالة تانية، بس انا اصريت انو ما اسكت، وانو معاملتوا السيئة وانو ضيع وقتي مرتين مالازم يمروا هيك ولازم يتربى.
جربت اتصل مباشرةً عخطوط الوزارة المحطوطة للشكوي. اتصلت عأول رقم طلع مشغول، اتصلت عرقم الجوال ماحدا رد، اتصلت عالرقم التالت رد عليي شخص، حكيتلو القصة بدون، اخد اسمي واسم الموزع وقلي منحكي معك.
حسيت القصة حتنام وماحيصير شي، بس المفاجئة انو بعد اقل من ربع ساعة، اتصل عليي شخص قلي انو من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، وانو تواصل مع الموزع ورح يتم متابعة الموضوع، انبسطت كتير.
بعد شي نصف ساعة، اتصل الموزع وبلش كلامو "حقك عراسي من فوق، وبعرف شو ماقلت حقك، بس ابوس ايدك ماتبليني والله ليصلك الطلب لعندك بس سحاب الشكوى تبعك"
قلتلو انا مو همي ضرك، ولا عندي تار معك بدي اخدو، بس حقي اني اشتكي عغلط انت عملتوا انت ضيعت وقتي وضيعت اجار طريق مرتين بسببك، انت عم تعامل الناس كأنها دبان، وبنسبة الي يافرعون مين فرعنك....
اعتذرت منو وقلتلو مالح اسحب الشكوى مو مشاني، مشان تتعامل مع حقوق الناس بضمير وبركي بتكون عبرة للموزعين الباقيين.
شكرا من كل قلبي للموظفين الي رغم انو يوم عطلة استجابوا للشكوى
بشر الخطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق