إلى أين سيذهب معظم الحرفيين المستأجرين سابقاً في التكيّة السليمانية بدمشق بعد وصول أعمال الترميم إلى سوق المهن اليدوية فيها؟
إلى حاضنة دمّر!
إن انتقال حرفيي التكية السليمانية بما يملكونه من خبرات كبيرة وإبداعات متميزة وتواجدهم مع حرفيي الحاضنة المبدعين سيساعد الحاضنة المُجهزة بكامل أقسامها ( من المشاغل والقاعات النظرية والعملية وقاعة المؤتمرات وصالات المعارض ومركز الابحاث الحرفية والساحات الاحتفالية) على أن تكون مقصداً سياحياً وحرفياً وثقافياً مهما ومركزاً تعليميا متميزاً للحرف وخاصةً أن وزارة السياحة وبعد ان منحت الترخيص السياحي للحاضنة ستقدم لها ولحرفييها الكثير من الخدمات والميزات منها تأمين النقل والدلالات الطرقية والمعارض الداخلية والخارجية والمشاركة في معارض المنشآت السياحية المتميزة في سورية ولحظ زيارة الحاضنة في جميع البرامج السياحية لمكاتب السياحة والسفر والأدلاء السياحيين إضافة الى الدعم المهم الذي تقدمه القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي ووزارة الاقتصاد وهيئة دعم وترويج الصادرات الى الحاضنة ٠
الأمر الذي سينعكس إيجاباً أيضاً على تنشيط منطقة دمر والمناطق المحيطة بها اقتصادياً وسياحياً وحرفياً والمتعطشة لوجود مثل هذه المنشآت السياحية والحرفية المتطورة والتي ستستقطب أيضا شرائح كبيرة من الشباب السوري لتعلم الحرف التي يرغبون بمزاولتها والتي ستتم بالتعاون مع الكوادر العلمية في جامعة الشام وباشراف أمهر خبراء الحرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق