عن الداعيات في سورية، والتضليل


 عن الداعيات في سورية، والتضليل

نعت وزارة الأوقاف اليوم المُربّية منيرة القبيسي، وقد انتشرت آلاف المنشورات من جديد التي تتحدث عن "الداعيات" أو "القبيسيات" وتعتمد كثير من هذه المنشورات على معلومات بعضها مُضلل شاركتها بعض المواقع الإلكترونيّة خلال السنوات الماضية.
وسعياً منّا لتشارك المعلومات في الشأن العام السوري فإننا نعيد مشاركة شيئين:
1. جزء من بيان وزارة الأوقاف في 21/05/2018:
القبيسيات: تؤكد وزارة الأوقاف أنه لا وجود لتنظيم اسمه القبيسيات كما أن هذه التسمية التي كانت تعود لفترة معينة لم تعد موجودة الآن ، وإنما توجد حاليا معلمات القرآن الكريم مهمتهم تحفيظ القرآن وتفسيره، ويعملن فقط في المساجد بناء على معايير وتراخيص ممنوحة من الوزارة ووفق منهج موحد. والآن وفي عام 2018م وبعد وضع ضوابط وامتحانات التفسير الجامع أصبح عدد المعلمات 1200 امرأة فقط وليس كما يشاع من أرقام لا تمت للواقع بصلة مع العلم إنَّ هؤلاء المعلمات لا يتقاضين أي راتب من وزارة الأوقاف وإنما هُن متطوعات ويعملن تحت إشراف الوزارة ، كما أنهنَّ لسن بديلاً عن الاتحاد النسائي ولا علاقة لهنَّ إطلاقاً بهذا المجال، وقد كان لهنَّ دور مشهود وبارز أثناء الحرب على سورية في مواجهة التطرّف والطروحات الطائفية التقسيمية، بل وكان لهن الدور الرائد في الدفاع عّن الدولة ووحدة الوطن.
2. حديث سابق لمستشارة وزير الأوقاف لشؤون الداعيات د. خلود سروجي ضمن برنامج في إذاعة المدينة اف ام، وهو حديث شامل ويوضح كثير من النقاط بما فيه أعداد الداعيات، هنا:


نحن في المدونة وفي كُل المواضيع الإشكاليّة لانشارك كلّ شيء، بل نسعى لمشاركة بعض المعلومات التي ينساها الآخرون وتضيع في زحمة المنشورات المُضللة التي تتحكم فيها مواقع وصفحات هدفها جمع مزيد من الاعجابات والتفاعلات ولو كان ذلك بالكذب والتشويه والتضليل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق