تداول ناشطون وصفحات سوريّة عامة أخباراً عن منح "اتحاد الشباب العربي" ألقاب وعضويات وشهادات لشخصيات متعددة وأثار هذا جدلاً،
على مايبدو أنّ هناك مجموعة في مصر انتحلت اسم الاتحاد وبدأت توزيع هذه الألقاب باسمه، وكان قد وردنا من الأمانة العامة للاتحاد ومقرّه المؤقت في دمشق هذا البيان.
بيان صادر عن الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي
تتابع الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي، والمنظمات والاتحادات الشبابية الأعضاء في الاتحاد من يومين وحتى الآن تداول أخبار وبشكل مكثّف حول منح إحدى الفنانات الاستعراضيات صفة العضوية ولقب السفيرة وألقاب أخرى، من قبل اتحاد الشباب العربي ، وهو كيان تم تأسيسه قبل عامين تحت مسمى ائتلاف الشباب العربي ليغيّر اسمه لاحقاً بطريقة لصوصية وبسرقة موصوفة ويسمي نفسه اتحاد الشباب العربي من قبل مجموعة من الأشخاص الذين لا يمتون بصلة للاتحاد أو أي منظمة عضو فيه ولا تربطهم أي صلة تنظيمية به أو بهيئاته لتمثيله لدي أي كان ، وفي هذا الخصوص تبيّن الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي ا بعض الحقائق فيما يلي:
1. لا توجد أي علاقة لاتحاد الشباب العربي بالأخبار المتداولة عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وهي منفيّة جملة وتفصيلاً.
2. اتحاد الشباب العربي منظمة شبابية قومية عربية غير حكومية ذات شخصية اعتبارية مستقلة تضم منظمات واتحادات شبابية عربية تؤمن بمبادئه وأهدافه التي تأسس بموجبها في 24 تشرين الأول / أكتوبر عام 1974 في القاهرة، من قبل سبع منظمات شبابية عربية، ولتنضم إليه لاحقاً عشرات المنظمات والاتحادات الشبابية عبر السنين، وقد اختار بيان تأسيس الاتحاد مدينة القدس لتكون مقراً دائماً للاتحاد، فيما اتخذ الاتحاد قراراً في مؤتمره العام الثاني بأن تكون مدينة دمشق هي المقر المؤقت للاتحاد باستضافة اتحاد شبيبة الثورة، علماً بأن الاسم والشعار "اللوغو" الخاصين بالاتحاد هما المشار إليهما في الورق الرسمي للاتحاد المتضمن هذا البيان، ولا تزال مدينة دمشق هي المقر الرسمي والوحيد المثبت بالنظام الداخلي للاتحاد، وهو منظمة غير مرتبطة مؤسساتياً بجامعة الدول العربية، إنما تأسس بإرادة المنظمات الأعضاء فيه، وينسق مع جامعة الدول العربية بما يخص العمل الشبابي العربي المشترك.
3. اتحاد الشباب العربي هو اتحاد منظمات، لا تُقبل فيه عضوية الأفراد، ولا تُمنح فيه صفة العضوية إلا لمنظمات واتحادات يحدد النظام الداخلي والقانون الأساسي للاتحاد والاتفاقيات الموقعّة بهذا الخصوص آلية قبول عضويتها وتجميدها وتحديدها، كما يحدد النظام الداخلي الدورات التنظيمية للاتحاد وكيفية انعقاد اجتماعاته ومجالسه ودوارته التنظيمية.
4. إن اتحاد الشباب العربي لم يعرف حالة التجميد ولم يتوقف عن نشاطه وفاعه عن قضايا وحقوق الشباب العربي والإسهام في تحقيق أهدافه منذ عام 1974، وهو دائم الحضور باجتماعاته التنظيمية ومناشطه ومواقفه في مختلف القضايا العربية العادلة من المحيط إلى الخليج، ولا زالت اجتماعاته ومجالسه المركزية ومؤتمراته العامة تقام بشكل دوري.
5. أواخر العام 2019، قام كيان يدعى "ائتلاف الشباب العربي" وبعملية لصوصية ولا أخلاقية ولا قانونية بتغيير اسمه إلى "اتحاد الشباب العربي" متخذاً من القاهرة مقراً له، ليقوم بتوزيع العضويات، وليدّعي القائمين عليه وبشكل لصوصي بالسطو على تاريخ الاتحاد ورصيده النضالي والتاريخي، وإطلاق الادعاءات بأن اتحاد الشباب العربي مجمّد منذ الثمانينيات، معلنين عن إقامة المؤتمرات والفعاليات وإطلاق اللجان والألقاب، ومدّعين بشكل كاذب بأنهم يتفاوضون لإعادة الاتحاد إلى القاهرة، وهذا عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.
6. نتيجة لما ورد أعلاه، قامت الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي بالتحرك مراراً باتجاه ثني أولئك اللصوص عن سرقتهم الموصوفة لاسم وتاريخ الاتحاد، وكان الرد من القائمين على الكيان المزيف بمزيد من الغطرسة، لا بل وبتعيين أشخاص غير معروفين كمندوبين لاتحادهم المزعوم في عدة دول عربية.
7. من موقع مسؤوليتها القانونية والتاريخية، اتخذت الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي من مقرها في مدينة دمشق عدة إجراءات رسمية وقانونية عبر الأقنية الدبلوماسية، وستتخذ كل ما يلزم من إجراءات قانونية وقضائية وسياسية ودبلوماسية داخل الوطن العربي وخارجه ضد الكيان المزيّف، وضد كل من تسوّل له نفسه التصرف بشكل غير قانوني باسم اتحاد الشباب العربي والزج به بأعمال تسعى لتحقيق أهداف وأجندات مشبوهة تستهدف قيم ومبادئ الشباب العربي.
8. تدعو الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي كافة الهيئات والمؤسسات الرسمية في الوطن العربي وفي بلاد المغترب إلى إيقاف التعاون والتعامل مع هذه الجهات التي تنتحل اسم اتحاد الشباب العربي والتي بدأت الأمانة العامة للاتحاد بمخاطبتها رسمياً وأصولاً في هذا الشأن علماً بأن الممثلين الرسميين للاتحاد في كل دولة عربية هي المنظمات والاتحادات الأعضاء المنتمية للاتحاد في تلك الدولة.
9. إن اتحاد الشباب العربي اكتسب قوته على مرة السنين من قضاياه العادلة والمنصفة التي آمنت بها أجيال من الشباب العربي في هذا الاتحاد العتيد والذي رغم ما مر من أزمات ومؤامرات وأحداث ونزاعات في السنوات العشر الماضية فإنه ظل صامداً بفضل ودعم منظماته الشبابية العربية الأعضاء، والتي حافظت على كيانه ووجوده واستضافت مناشطه وتصدّـ لكل ما من شأنه المساس بوحدته، وبالتالي فمن غير الممكن للاتحاد أن يحيد عن أهدافه وأن يشجّع أو يتبنى مبادرات أو نشاطات أو أشخاص أو كيانات ينشرون التفاهة والانحطاط القيمي والمفاهيمي لدى الشباب العربي.
10. تؤكد الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي على أن المقر الدائم وكما هو مثبت في النظام الداخلي للاتحاد يقع في مدينة القدس، بينما تكون مدينة دمشق عاصمة الجمهورية العربية السورية عاصمة مؤقتة ريثما يتم تحرير القدس، وعليه فإن مقر الاتحاد باق في دمشق بحسب قرارات المؤتمرات العامة للاتحاد، وإن أي بيانات تخالف هذا الأمر هي مرهونة بقرار من المؤتمر العام للاتحاد، ولا يحق لأي فرد أو حتى مجموعة التصرف به انفرادياً.
عاش نضال شباب أمتنا العربية
في تحقيق الوحدة والعدالة والرخاء والتقدم
صدر في مقر الأمانة العامة بدمشق اتحاد الشباب العربي
في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2021 الأمانة العامة
*البيان كما ورد بالتعليقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق