بليت مجتمعاتنا بالأشخاص الذين يتعاملون مع الآخرين على أنهم أدواتهم، أي يديرون من حولهم بمبدأ الريموت كونترول وهذا الامر كثيراً ما نشاهده في مختلف الأماكن
لكن الغريب الذي تنامى مع انتشار العمل المدني والمجتمعي خلال السنوات الأخيرة هو نموذج أسوأ تماما ً
هل تذكرون السيارات القديمة التي كنا نشتريها أو نربحها في علب البسكويت او المحارم؟
سيارات تعمل بالسحب للخلف فتنطلق للأمام، كلما سحبنا للخلف أكثر تحركت للأمام اكثر وعادت للتوقف بعد مدة وجيزة جداً
هذا ما يحدث اليوم في كثير من الكيانات المجتمعية، يعمل أفراد ما لديهم قليل من الخبرة على تحريك الآخرين من حولهم لتنفيذ مهام وتحقيق انجازات
لكن هذا التحريك لا يتم من خلال التمكين او بناء القدرات هو فقط تحريك، حيث يعمل هؤلاء الأفراد على جعل من حولهم في حالة تنفيذ ولو كان لديهم بعض الخبرة سيقومون بأعمال سطحية بل وسيتم الطلب منهم الاحتفاظ بآرائهم والعمل وفق المطلوب بداعي المصلحة
* من مخرجات حوارات متعددة مع أصدقاء في الفترة الأخيرة
وسيم السخلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق