أغنى مكتبة في سورية!
كتبت مروة السخلة:
أغنى مكتبة في سورية!
مكتبة الأسد صرح ضخم وموارد ثقافية مهمة
كثيرة هي المرات التي مررنا بها من ساحة الأمويين في دمشق وشاهدنا مبنى مكتبة الأسد من الخارج، لكن هل فكرنا يوماً بالدخول والاطلاع على أقسامها؟
أُنشأت مكتبة الأسد عام 1984 بمساحة قدرها 22 ألف متر مربع، صمم مبناها المهندس البولوني جان جاك مايسنر، تحوي المكتبة مخطوطات مهمة يعود كثير منه في أصله الى المكتبة الظاهرية عام 1919 وتضم كتب نادرة وموسوعات قديمة و حديثة في مختلف أنواع العلوم من اقتصاد وسياسة ولغات وأديان وجغرافية وتاريخ وعمارة، كما تحوي كافة أطروحات الدراسات العليا المنجزة منذ عام 1984.
في المكتبة قاعات متنوعة للدوريات القديمة والدوريات الحديثة ومنشورات الأمم المتحدة والتشريعات السورية، وقاعة تضم فهارس المخطوطات اذ توضع المخطوطات الأصلية في صناديق زجاجية مغلقة في قاعة النسخ الخزائنية النفيسة وتحفظ بشروط حرارة مناسبة حفاظا عليها من التلف عبر الزمن.
تقدم المكتبة خدماتها للطلاب والباحثين والقراء و تحوي 4 قاعات كبيرة للقراءة والبحث مقسمة حسب الاختصاص الدراسي، كما توجد قاعة للمكفوفين.
من خلال موقعها الالكتروني تستطيع البحث عن عناوين الكتب والأطروحات والمخطوطات التي تحتاجها و تستطيع الحصول على رقم الورود لطلبه لاحقا من المكتبة، في قاعة المطالعة تستطيع طلب 3 كتب في الوقت الواحد والتي تحتاج الى 20 دقيقة وسطياً لتصلك ، كما تقدم لك المكتبة خدمة تصوير الأوراق وتصوير الكتب الالكتروني بسعر التكلفة.
لدى تعاملك مع الفريق الإداري ستحظى بلطف ومساعدة وتعامل مهني لا يتوفر عادة في مؤسسات الدولة.
لتستفيد من خدمات المكتبة كل ماعليك فعله هو تنظيم بطاقة اشتراك وذلك بإحضار صورتين شخصيتين وهويتك الشخصية أو(جواز سفرك لغير السوريين ) وبطاقتك أو شهادتك الجامعية وتنظيم طلب اشتراك لدى الموظف مع دفع رسم رمزي قدره 200 ل.س.
تفتح المكتبة أبوابها من التاسعة صباحاً الى الخامسة والنصف مساءً من الأحد الى الخميس، وهنا نتساءل عن إمكانية اتخاذ قرار بفتح المكتبة في أحد أيام العطلة ليستفيد الموظفون الذين يدرسون ويعملون في نفس الوقت من مواردها واعتبار عطلة المكتبة في أحد أيام الأسبوع أسوة بعطلة المتاحف في سورية والتي حُددت بيوم الثلاثاء.
مروة السخلة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق