بحاجة ماسة للشام تجمعنا مو تحسسنا بالفجوة
الشام بتجمعنا فعالية سنوية لاقت اقبال وتفاعل كبير ومتنفس بايام الصيف الحار بكلشي عم تقدمو هي الفعالية من انشطة تجارية واجتماعية وترفيهية وثقافية وخدمية، بتنظيم وتغطية واسعة ومحاولة عكس اجواء عودة الاستقرار والامان بس كان في فجوة واضحة بالاجواء العامة.
وانت كزائر للمهرجان بتقدر تلمس هالشي من لحظة لي بتفوت من احد الابواب الجنوبي (باب الامويين) او الغربي ( باب الربوه) للحديقه وتتنقل بين اقسامها المختلفة والي بتضم فعاليات كتيرة ومتنوعه لتوصل للباب المجاور ل حي المالكي بتبلش تشعر بالانقسام الطبقي لزوار بين المكان وتاني وللفعاليات المتواجده في كل قسم وطريقة تخديمها والعناية بها والفئات
الموجهه الها
وبالرغم من انو هي السنة التانية للمهرجان بس وقع بهيك فخ حساس وخطير فكانت محاولة غير موفقة في جمع الناس بمكان واحد لان النتيجة كانت تقسيمهم الى طبقات ضمن هذا المكان الواحد لي هو حديقة تشرين المتنفس الاول لاهالي دمشق التي ماسلمت من الطمع والتعديات.
بالنتيجة اليوم نحن كسوريين بحاجة ماسة للشام تجمعنا مو تحسسنا بالفجوة الطبقية الكبيرة لي خلقت بالاونة الاخيرة وصار واقع يومي بيلازمنا في كل الاماكن .
يوسف ساري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق