كتب جورج زيربة: اللي مالو مسدس مالو عيد
مع كل عيد تهيب وزارة الداخلية بالمواطنين الإمتناع عن إطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات ....
وفي كل عيد لا يمتنع المواطنون لا بل أصبحو لا يهابون وزارة الداخلية ..
ومع كل عيد تنتشر الأسلحة و المسدسات والكلاشن البلاستيكية وغيرها في أيدي الأطفال في كل سورية تقريباً، وعلى الرغم أن مشاهدة هذه الألعاب صار صعباً في المحال المخصصة أصلا لألعاب الأطفال في دول العالم التي تسبقنا، فإنهُ يستورد لسورية كميات كبيرة جدا من هذه الألعاب وبعضها يصنع خصيصا لبلدان تعاني أصلا من مشاكل في إنتشار الأسلحة الحقيقية فكيف الأسلحة البلاستيكية.
ومن الغريب أن ما من أحد في الحكومة قاطبة أو في المؤسسات المدنية والتربوية والإجتماعية يبذل جهداً جدياً بإتجاه حظر تداول هذه الألعاب !
فهذه البنادق والرشاشات تستورد بإجازات إستيراد على الأغلب تحمل قوائم بأسمائها الوصفية "بارودة كلاشنيكوف مصدر صيني " ثم تفتش في الجمارك ثم تطّلع المالية عليها ثم تعرض في المحلات والشوارع، أمام أعين أجهزة الحكومة المعنية مباشر والمعنية بشكل غير مباشر وأعين المجتمع والأهالي الذين يميل نسبة كبيرة منهم لشرائها لأطفالهم أو هم لا يمانعون أن يحملها الصبيان فهل الأمر فعلا تافه وغير مهم!
"السلاح زينة الرجال" هذا المثل يحفر عميقا في وعي مجتمعنا فكيف والمجتمع اليوم في حالة حرب والسلاح منتشر بهذا الشكل الهيستيري وعدد من ال(كبار)يلعبون به بدون مسوؤلية، كما تروج لحمله الدراما بلا مسؤوليّة.
ثم يقول قائل لماذا تزعجكم الاسلحة - الدمى رغم انها ظاهرة من قبل الازمة و لا بل ربما هي في اللاوعي الجمعي فالصغار يميلون لتقليد الكبار وخاصة الذكور وحمل السلاح ولطالما كان السيف الخشبي لعبة صغار الرومان فكيف واليوم نحن في عين الحرب وهذا الطفل عليه أن يحمل السلاح الحقيقي ويحارب حرب حقيقية بعيد سنوات ربما، و كل المجتمعات المغرقة في السلمية دفعت أثمان مضاعفة في الحرب من تهجير وخطف .
في الحقيقة الموضوع جدلي جدا و قد يكون بأحد أوجهه شائك، لكن السؤال الأهم هل لدينا موقف؟ ربما إذا فكرنا قليلا سيكون لدينا موقف مهما يكن ......
ولكن نربحُ أننا فكرنا ..
مع كل عيد تهيب وزارة الداخلية بالمواطنين الإمتناع عن إطلاق الأعيرة النارية والمفرقعات ....
وفي كل عيد لا يمتنع المواطنون لا بل أصبحو لا يهابون وزارة الداخلية ..
ومع كل عيد تنتشر الأسلحة و المسدسات والكلاشن البلاستيكية وغيرها في أيدي الأطفال في كل سورية تقريباً، وعلى الرغم أن مشاهدة هذه الألعاب صار صعباً في المحال المخصصة أصلا لألعاب الأطفال في دول العالم التي تسبقنا، فإنهُ يستورد لسورية كميات كبيرة جدا من هذه الألعاب وبعضها يصنع خصيصا لبلدان تعاني أصلا من مشاكل في إنتشار الأسلحة الحقيقية فكيف الأسلحة البلاستيكية.
ومن الغريب أن ما من أحد في الحكومة قاطبة أو في المؤسسات المدنية والتربوية والإجتماعية يبذل جهداً جدياً بإتجاه حظر تداول هذه الألعاب !
فهذه البنادق والرشاشات تستورد بإجازات إستيراد على الأغلب تحمل قوائم بأسمائها الوصفية "بارودة كلاشنيكوف مصدر صيني " ثم تفتش في الجمارك ثم تطّلع المالية عليها ثم تعرض في المحلات والشوارع، أمام أعين أجهزة الحكومة المعنية مباشر والمعنية بشكل غير مباشر وأعين المجتمع والأهالي الذين يميل نسبة كبيرة منهم لشرائها لأطفالهم أو هم لا يمانعون أن يحملها الصبيان فهل الأمر فعلا تافه وغير مهم!
"السلاح زينة الرجال" هذا المثل يحفر عميقا في وعي مجتمعنا فكيف والمجتمع اليوم في حالة حرب والسلاح منتشر بهذا الشكل الهيستيري وعدد من ال(كبار)يلعبون به بدون مسوؤلية، كما تروج لحمله الدراما بلا مسؤوليّة.
ثم يقول قائل لماذا تزعجكم الاسلحة - الدمى رغم انها ظاهرة من قبل الازمة و لا بل ربما هي في اللاوعي الجمعي فالصغار يميلون لتقليد الكبار وخاصة الذكور وحمل السلاح ولطالما كان السيف الخشبي لعبة صغار الرومان فكيف واليوم نحن في عين الحرب وهذا الطفل عليه أن يحمل السلاح الحقيقي ويحارب حرب حقيقية بعيد سنوات ربما، و كل المجتمعات المغرقة في السلمية دفعت أثمان مضاعفة في الحرب من تهجير وخطف .
في الحقيقة الموضوع جدلي جدا و قد يكون بأحد أوجهه شائك، لكن السؤال الأهم هل لدينا موقف؟ ربما إذا فكرنا قليلا سيكون لدينا موقف مهما يكن ......
ولكن نربحُ أننا فكرنا ..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق