حياتنا صارت ٣ ب ٣ او ٤ ب ٢ في كل شيء





وكأن هم الحكومة هو الحفاظ على المشكلات والقضايا غير المحلولة وتسكيج الأمر مؤقتا متل قصة ٤ ساعات بساعتين..

لا حلول جذرية لأي قضية او مشكلة او خدمة... الاسعار والغلاء باقي....مشكلة الكهرباء باقية .... المازوت ..... النقل العام تقريبا معدوم..... تخيلوا حتى ابسط الامور متل قصة سلات القمامة غير الموجودة في الطرقات
لاحل لها... يقولون لك الناس عم تسرق السلة....

طيب هي صورة من سويسرا يلي الناس فيها غير فاسدين وغير انانيين وبحبوا بلدهم...وجدوا حل لقصة السلة ، حديد مثبت بالارض تكيس في الوسط.. نقل عام عندهم منظم ورخيص جدا تشجيعا لعدم استخدام السيارات... ضريبة طرقات وسيارات غالية لكي يستخدم الناس النقل العام لدرجة انه السيارة لم تعد مهمة.... نقل عام حاز على ثقة المواطن وجعل حياته سهلة جدا.....

لا اقارن ابدا بسويسرا يلي اصلا ما فيها موارد طبيعية عايشة على الضريبة والقطاع المصرفي... اصلا ما بصير نقارن بدول متقدمة ولا حتى دول نامية متل رواندا يلي ب ١٨ سنة بعد حرب شعواء نهضت.... عنا حرب مابجوز نقارن.... طبعا قبل الحرب كل المشاكل كانت تنحل فورا على اساس.... واحلى شي يلي استلموا منصب خلال الأزمة ومدد لهم.. من وزراء ومدراء ورؤساء جامعات لم يحلوا اي مشكلة على الإطلاق يأتون اليوم وينتقدون ويتفلسفون...

مثلا في جامعة ما.... ياتي احدهم وينتقد اليوم تدهور الجامعات وهو خلال ولايته لم يطور اي شيء ولم يحل اي مشكلة وهو يلام أكثر من غيره لأن الوضع كان مستقر وسورية في أوجها وبقي ولايتين.... ياتي اليوم لينتقد وكانه غير مسؤول عن ما آلت اليه الامور....
لم ولن نتعلم الدروس من الازمات .... لانريد ان نعمل لتقوية بلدنا......ولله لا أفهم باي عقلية تعمل حكومتنا العتيدة؟ لا يوجد عقلية او آلية لحل المشكلات جذريا... الآلية هي التسكيج عاما تلو الآخر....

التسكيج ربما يصب في مصلحة البعض المستفيد من الحلول التسكيجية.....ولله بدنا صار بكل وزارة قسم حل المشكلات....يكون فيها عقول ديناميكية تعمل على حل المشكلة وليس الحفاظ عليها لمصلحة احدهم او بعضهم.

حبوا بلدكم ....الى كل مسؤول وكل مواطن أقول اعملوا لتفخروا ببلدكم هذا أهم من ان تملؤا جيوبكم لأن العمل لبناء بلد هو لكم وللجميع ولأولادكم واحفادكم والاجيال.... الا اذا كانوا أولادكم خارج البلد وتشجعونهم على عدم العودة...... بدنا وزراء يحلوا المشاكل .... وبدنا مواطنين كمان يحبوا بلدهم.... في امل؟!!
ما بعرف.......

ريما الحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق