لمن الرصيف بدمشق؟ هل بات استخدام الأرصفة، حلماً للمارة؟


 لمن الرصيف بدمشق؟ هل بات استخدام الأرصفة، حلماً للمارة؟

حانة جديدة في دمشق القديمة تبدأ باقتلاع الأشجار، وتبليط الحدائق في صباح اليوم الجمعة 16 آب 2024
متى أصبح انتهاك الملك العام جرم لايعاقب عليه القانون هل فعلاً لم تعد الأرصفة حق للمواطنين؟!.
كل يوم نستيقظ لنرى حانة جديدة تتعدى على الحق العام..وبات هذا المشهد شبه متكرر دون أي حياء أو خجل!
علماً بأن الرخص التي تصدر عن مكتب عنبر ودائرة الأملاك في دمشق القديمة بما يخص استثمار هذه المساحات تشترط عدم عرقلة المارة، وموافقة الجوار وتحقيق عدة شروط أساسيّة.
حيث يحق لأصحاب المطاعم أو الحانات تقديم طلب لمكتب عنبر ودائرة الأملاك لاستثمار نصف المساحة الموجودة على امتداد واجهة المطعم أو الحانة العائدة لهم مع استخدام طبليات خشبية قابلة للإزالة كقاعدة للطاولات بحيث تكون هذه الأرضيات قابلة للإزالة بحال عدم موافقة الجوار، أو عدم تجديد الرخصة بنهاية عام الاستثمار.
اذا استغل أصحاب هذه البارات أيام العطل الاسبوعية لانجاز المخالفات، هل سيغيب حقنا العام أمام المحافظة؟
من تدوين مواطن يعلم جيداً حقوقه، وملتزم بواجباته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق