لماذا ننسى أنّ العقوبات على السوريين مستمرّة، ولم تُرفع!
قد يقول البعض العقوبات لا تؤثر، تعال وانظر في الأسراق سترى كلّ المنتجات من أي بلد وأحدث التقنيات وغيرها، وهذه الخلاصة هي ساذجة طبعاً، لأنّ العقوبات تشلّ النظام الاقتصادي وتسمح بالفعل بزيادة الفساد والأسعار وتخلّف الدورة الإقتصتاديّة، كيف يحدث ذلك؟
تعال لنقرأ تقرير للمقررة الخاصة للأمم الكتحدة الينا دوهان التي زارت سورية منذ سنتين لتعدّ تقريراً حول أثر العقوبات على حياة السوريين وحقوقهم!
قدمت ألينا دوهان، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بإعداد تقرير خاص حول أثر التدابير أحادية الجانب على حقوق الإنسان معلومات مفصلة عن "الآثار الكارثية" للعقوبات أحادية الجانب في جميع مناحي الحياة في سورية.
وقد صدر هذا البيان/ التقرير عقب زيارة المقررة إلى سورية ولقاءاتها مع بعض الجهات والأفراد، وستقدم المقررة الخاصة تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان في أيلول 2023.
تم تعيين السيدة ألينا دوهان (بيلاروس) كمقررة خاصة معنية بالأثر السلبي للتدابير القسرية الأحادية على التمتع بحقوق الإنسان، من قبل مجلس حقوق الإنسان في آذار 2020.
*المقررون الخاصون هم جزء مما يعرف بـ الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان. يعمل خبراء الإجراءات الخاصة على أساس تطوعي؛ إنهم ليسوا من موظفي الأمم المتحدة ولا يتلقون راتبا مقابل عملهم. هم مستقلون عن أيّ حكومة أو منظمة ويعملون بصفتهم الفردية.
**نسخة من البيان بالعربية والإنكليزية هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق