عندما يلعب المنتخب الوطني… تكون فرصة كبيرة للتجمّع حوله


 كتب رامي جبلي مُعاتباً،

في معظم دول الكرة الارضية… عندما يلعب المنتخب الوطني… تكون فرصة كبيرة للتجمّع حوله. لهذا التجمّع قيمة معنوية كبيرة تتمثل برؤية شباب بلدك يمثلونك وهم يحملون أمل الشعب في الحصول على فرحة الربح… له قيمة معنوية عندما تشاهد علم بلدك مطبوع على قمصان اللاعبين ومرتفع إلى جانب البلدان المشاركة.
في بلد متعب منهك مثل بلدنا… أما كان من حق هذا الشعب المقهور أن تقوم البلديات بنصب الشاشات العملاقة في الساحات تدعو الناس لحضور هذا الفرح المجاني؟
ماذا تفعل الاتحادات والنوادي الرياضية… أليس هذا جزء من عملها ورسالتها وواجبها تجاه جماهيرها؟
في بلد أصبحت فيه الكهرباء رفاهية… لا يستطيع تأمينها إلا من يملك المال… ماذا يفعل الفقير… أليس من حقه أن يفرح؟؟!!
لماذا تتركوه يسترق النظر من المطاعم التي قد لايستطيع دخولها….
ثمّ هُناك تساؤل جانبي، لماذا نحنُ من يدفع ضريبة إعادة الإعمار؟ من دمّرنا؟
*الصور من حلب في محاولة اقتناص الفرح من خلف الزجاج
رامي جبلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق