ماذا تعني حدود 67؟ فقط 22% من فلسط$ي.ن
يكثُر الحديث في وسائل الإعلام عن إقامة دولة فلسط$ينية على حدود 1976، وطالعتنا اليوم كلمات معظم المشاركين بالقمة العربية الإسلامية غير العاديّة في السعودية بمطالبات واضحة بإقامة دولة فلسط$،ينيّة بهذه الحدود
وعاصمتها القد،س الشرقية، فماهي هذه الحدود؟
هما دولة فلسط$،ين إلى جانب دولة إسرائي..ل، وهو ما تم إقراره في قرار مجلس الأمن 242 بعد حرب 1967 وسيطرة إسرائي..ل على أراض سورية وباقي أراضي فلسط$،ين التاريخية.
اعتمد بعض الفلسط$$ينيين هذه المبادئ في عام 1974 بالبرنامج المرحلي للمجلس الوطني الفلسط$'يني، والذي عارضته بعض الفصائل الفلسط$$ينية وقتها، حيث شكلت ما يعرف بجبهة الرفض. أصبحت فيما بعد مرجعية المفاوضات في اتفاق أوسلو عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسط$،ينية وإسرائي..ل.
في فلسط$،ين التاريخية اليوم، كيانان سياسيان. الأول تم إنشاؤه بعد حرب 1948 وهو إسرائي..ل على ما نسبته 78% من أرض فلسط$،ين التاريخية، متجاوزا ما خصصته الأمم المتحدة للدولة العبرية في قرار تقسيم فلسط$،ين عام 1947.
أما الكيان الآخر، فهو دولة فلسط$،ين الذي لم ينل إستقلاله الفعلي بعد، بسبب احتلال إسرائي,.ل للضفة الغربية وقطاع غ،. زة والقد.س الشرقية منذ حرب 1967 - تشكل مجتمعة النسبة المتبقية من فلسط$،ين التاريخية وهي 22% فقط. إلاّ أنه من الوجهة الدولية، تعتبر إسرائي,.ل دولة معترف بها دوليا، أما دولة فلسط$،ين فليس معترف بها كدولة مستقلة إلى حد الآن.
تفاوض السلطة الفلسط$.ينية اليوم ومنذ تأسيسها عام 1994، على قيام دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غ'ى.زة (الذين يشكلان معاً ما نسبته 22% من مساحة فلسط$،ين التاريخية). تقع في هاتين المنطقتين مدن كبيرة مثل القد.،س الشرقية وغ'،زة ونابلس والخليل ورام الله. وتتخذ السلطة من مدينتي رام الله وغ'،.زة مقرا مؤقتا لمؤسساتها، ريثما تصل المفاوضات لحل.
في الوقت الراهن تخضع منطقتي الضفة الغربية وقطاع غ'،ز.ة لطريقة حكم مختلطة، وبينما تتمتع أجزاء معينة منها من حكم ذاتي، ما زالت أجزاء أخرى منها تخضع للاحتلال الإسرائي..لي.
دولياً هناك إجماع ضمني بأنها أراضي ستؤول مستقبلا للدولة الفل'.سطين'ية، وإن إسرائي،.ل هي طرف محتل لها. ليس هناك اعتراف دولي بضم الجزء الشرقي من مدينة القدس إلى إسرائي،،ل، ولكن معظم دول العالم (باستثناء الدول العربية) تعتبر القد..س مكانا ذا أهمية خاصة الذي من شأنه أن يخضع لتسوية خاصة.
عن مصادر متعددة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق