انقذوا رئة حلب من الاختناق انقذوا الحديقة العامة انقذوا المشتل !


 انقذوا رئة حلب من الاختناق انقذوا الحديقة العامة انقذوا المشتل !

احد معالم حلب واحد اشهرها على الاطلاق لا يوجد شخص حلبي صغير او كبير انثى او ذكر غني او فقي إلا وله صور وذكريات له ولأسرته بهذه الحديقة
١- لا وجود لدورات مياه مستوى الاهمال لا يسمح لك حتى الاقتراب منها
٢- لاوجود لسلات المهملات وإن وجدت لا فائدة لها محطمة لهذا السبب الاوساخ وعلب العصائر المعدنية واكواب القهوة الكرتونية منتشرة بشكل رهيب
٣- الحشائش كأنها شخص مصاب بمرض الثعلبة عبارة عن بقع مختلفة الاحجام والالوان من اللون الاخضر والاصفر والاصلع
٤- بعض الارصفة بارتفاع ٥٠ سم وأخرى أقل من ٥ سم
٥- اذكر كان هناك كشكين صغيرين بالحديقة لتقديم المشروبات هؤلاء الاكشاك اصبح احجامهم عشرات الاضعاف عن السابق حيث تمددوا كاخطبوط بكل الاتجهات بقدرة قادر والكشك الصغير أصبح مول تجاري ٥ محلات كبيرة لتقديم المأكلوت ذو الجودة المتدنية من الفلافل والبيض طبعاً مع غياب وزارة الصحة والبلدية والاسعار سياحية وقسم للمكسرات وآخر للمشروبات الساخنة وآخر الباردة وآخر لبيع الالعاب ومع طابق علوي للزبائن بالاضافة استولوا على اجزاء ذو مساحة لا بأس بها محيطة بالاكشاك ولا يسمح لك بالدخول لها إلا إذا طلبت وجبة طعام وليس قهوة أو مشروب بارد
٦- حوض الماء بالوسط هو عبارة ورشة حفريات منذ ١٠ أعوام والبقية عبارة عن مستنقع للمياه الخضراء والحشرات
٧- الاقفاص التي هي المفروض للحيوانات هي عبارة قن للدجاج المريضة والقوارض معاً تنتشر منه الروائح الكريهة وآخر للطيور البرية المثيرة للشفقة
٨- وعوضا عن الاستفادة من كل مساحة الحديقة كي تستوعب اكبر عدد ممكن من الزوار هناك من يستولي على اجزاء منها كاالاكشاك التي ذكرتها سابقاً وايضا اضافة مطعم او مدينة ملاهي جديدة نسبياً ولا أعلم كيف حصل على رخصة لاقتطاع قسم منها لمشروعه التجاري وقسم لا فائدة منه للالعاب مخصص للنساء والاطفال لا أحد يدخله لأن الالعاب غير صالحة للاستعمال شبه مغلق وكأننا بالعصور الوسطى او بالسبعينينات من القرن الماضي بينما العاب الاطفال عادة تنتشر بالحدائق الحديثة بعدة امكان
اين الادراة اين بلدية حلب من المسؤول عن هذه الفوضى والاهمال والدمار ؟؟؟؟؟
و طبعاً نسيت يجب أن لا ننسى القسم الوحيد الجميل الذي يتم الاعتناء به وهو قسم إدارة الحديقة غير الموجودة فعلياً ….
تدوينة ل Rami Samani

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق