لقد بدأ الشهر الوردي* ونتوقع تكثيف الخدمات والجهود الحكومية وغير الحكومية لأجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي خصوصاً
علماً أن الحملة الوطنيّة للتقصي عن السرطان تعمل في عدّة مناطق وأرياف حالياً وتتقصى عن 3 أنواع من الأورام خلال الحملة للأسبلب التالية:
• مُعدّل الإصابة بسرطان الثدي عند النساء عالمياً هو امرأة من كل ثمانية سيدات في حال عدم وجود عوامل اُخرى تزيد من احتمال خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• سرطان عنق الرحم هو الورم الرابع من حيث الشيوع عند النساء، وذلك وفقاً لاحصائيات غربية.
• الحملة تستهدف التقصي عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم عند السيدات فوق الأربعين عاماً، إضافة للسيدات المتزوجات من عمر 21 عاماً فما فوق بالنسبة لسرطان عنق الرحم.
• الحملة تُوفر للبرنامج الوطني للتحكم السرطان دراسة إحصائية عن جدوى تنفيذ برامج المسح الوطنية لسرطان عنق الرحم بالإضافة لمدى ضرورة تضمين فحص HPV في بروتوكول مسح سرطان عنق الرحم.
• سرطان البروستات من أكثر الأورام شيوعاً ويحتل في احصائيات بعض الدول المرتبة الأولى.
•يأتي سرطان البروستات في المرتبة الخامسة في سورية حسب إحصائيات عام 2020 بنسبة وصلت إلى 9% من بين سرطانات الذكور.
*الشهر الوردي:
الشهر الذي يكتسي فيه العالم بلون الأزهار أو اللون الوردي، فنجد العديد ممن يرتدون هذا اللون طوال شهر أكتوبر، دعمًا منهم لمرضى سرطان الثدي، أو قد يكنَّ مريضات وتماثلن للشفاء، أو لازلن يتلقين العلاج، وفي كل الأحوال فإن السيدات كلهن، متعافيات أم مريضات، أو اللواتي لم يزرهن المرض، يتكاتفن في هذا الشهر ويلتففن بالوردي، لدعم ومساندة بعضهن بعضًا.. وإذا تطرقنا بصورة أعمق حول سبب تخصيص هذا الشهر للتوعية حول سرطان الثدي، أو سبب تسميته بالشهر الوردي، حيث إنه في عام 1985 تأسست مبادرة مشتركة بين جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة «Imprerial» للصناعات الكيميائية، وعندها دعمت منظمة الصحة العالمية الفكرة لتطبيقها في كافة أنحاء العالم على اعتبار أن سرطان الثدي يعد رقم اثنين في أنواع السرطانات الأكثر انتشارًا بين النساء، وبدأ العمل بتطبيق تلك الشركات دوليَّا في عام 2006، جاءت فكرة تخصيص شهر أكتوبر ليكون الشهر الوردي الذي من خلاله نقوم برفع الوعي لدى السيدات، حول طرق اكتشاف السرطان المبكر، والذي تكون نسبة الشفاء فيه عالية جدًا في المراحل الأولى، ومن خلال شهر أكتوبر تقوم كل البلاد الأوروبية والعربية بعمل لقاءات، وندوات، ورش عمل واحتفالات للتوعية حول أهمية الكشف المبكر والاحتفال بالمتعافيات، والتعرف على قصصهن؛ للاستفادة منهن، ودعم ومساندة أخريات مازلن يتلقين العلاج، داعيات لهن بالشفاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق