بيلزمنا بسورية مادة تربية، مو للتلاميذ، لأهاليهون


 بيلزمنا بسورية مادة تربية، مو للتلاميذ، لأهاليهون لأنو:

الناس الكبار هنّن يلي بيبصقوا بالطريق،
وهنن يلي بيبصموا ع الحيطان بالدوائر الحكوميّة،
وهنن يلي بيكسروا كراسي الملاعب والصالات الرياضيّة،
وهنن يلي بيبولوا ع أطراف الطريق والكراجات،
وهنن يلي بيكبو الورق يلي بيطلع من ماكينة الصرّاف،
وهنن يلي بيكبو النفايات من شباك السيارة،
وهنن يلي بيشغلو موسيقى مزعجة بالأحياء والحارات،
وهنن يلي بيسبو بعض وبيكسرو بالسيارات ع بعض،
وهنن يلي بيتحرشو بالبنات والشباب كمان،
وهنن يلي بيكبو زبالة بالنهر وبيسرقو السور تبعو،
وهنن يلي بيقلعو الشجر وبيسرقو حجار الرصيف،
وهنن يلي بيغافلو الشرطي وبيروحو معاكسين،
وهنن يلي بيسرقو وبياخدو وبيطلبو رشاوى،
وهنن يلي بيحتلّو الأرصفة وبيفردو طاولات المطاعم،
وهنن يلي بيخربو الدور والنظام، أي دور وأي نظام،
وووو كتير شغلات..
بتكتشف انو يلي بدو ترباية مو الصغار، أهاليهون والله
الصغار ع سلامتن،قاعدين عم يشوفو قلّة التربابة تبع الكبار
*طيب ولاد شايفين أهاليهم هيك، أقل منها مايكسروا المقاعد يعني؟ الصورة من مدرسة جودة الهاشمي

وسيم السخلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق