نتشارك مع الصديق سامي قرملي غضبه لتوزيع أحد الأشخاص ظروف مالية للأساتذة بحضور وزير التربية وتصوير اعطاء الظروف بطريقة سيئة:
أعتذر جداً من عبد الرحمن منيف لأنني أخالف نصيحته "على الإنسان أن يتعود.."، والله كنت مصمماً أن التزم الصمت ولا اقترب من الموضوع وأن اكتفي بالغصة لنفسي.
لكن عدة أصدقاء مميزين أثبتوا لي بعد نشرهم الحادثة أنه من واجبنا انتقاد ما حدث لتصويبه في المرات القادمة ومنع استمرار الإهانة.

للأسف ليس هكذا تكون الشراكة مع المجتمع الأهلي ولا بهذه الطريقة يتم تقدير جنود مجهولين لو أعطيناهم مئات الألوف لن نرد لهم جزءاً من تعبهم.
ما شعور الأساتذة الذين لم يكونوا من المبشرين بالتكريم العظيم؟
والأكثر حسرة، ما شعور من تلقى التكريم بهذه الطريقة؟!
كفانا تخبطاً واستهتاراً بسياستنا التعليمية وما تبقى لها من مكانة.
سامي قرملي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق