يتألم ويتذكر حسين حميدي:
بما أننا بحلب عشنا ظلم كبير بخصوص المياه فمنعرف منيح قديش مهمة بقطاعات الحياة و أولها المنزلية
مصاريف السوتيرات و تحمل البيدونات والركض بالشوارع ورا الاطفائيات أو تدور على بير مي قريب أو حتى خزان مدعوم من منظمة محلية و أممية باحسن الأحوال اذا طلع معقم!، والناس تعبي كلشي بتعبيى (بانيو - قناني -طنجرات- حتى فنجان القهوة ما كان يتوفر)
اللي عم يصير بالحسكة أهم من ألف فنان و فضايحه، ما عم نقول لا تنبسطوا ببلد وصلت فيه العملة لبواب العشرة (كنا نستغرب حالة لبنان هلق عبنعيشا)، بس إذا فاضي تناقش قضية شخصية و انتحال شخصية و كسر خصوصية، تفضالك شوي للكتابة عن شي قضية مجتمعية، محلية، على فكرة وضع المي مو شي سياسي لهيك لا تخاف.. الحال بالحسكة انساني بالدرجة الأولى
قديش نحن بحاجة لإعادة هيكلة الإعلام الرسمي و الاجتماعي! المنطقة الشرقية بحاجة لتسليط الضو، محطة علوك اللي تحت سيطرة تركيا قطعت المي عن الحسكة من 9 شهور، يعني من تشرين التاني 2022 .. فيكم تتخيلو قديش الوضع كارثي!
نحن عشناه بتفاصيل تانية، محطة سليمان الحلبي ، مسكنة، سد الفرات، الخفسة، سد تشرين
الحسكة أو متل ما يحبو باللهجة المحلية الأشهر "الحسچة'' بحاجة لأهلها ، بحاجة لصوتك ، و لدفاعك ولو بالكلمة ، احكو عن الحسكة، الحسكة عطشى..
حسين حميدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق