لنتعلّم كيف نلفت الإنتباه لعناصر الغِنى في بلدنا، تعالوا نتعرّف لماذا لُوّن سجاد المراسم في السعودية باللون البنفسجي؟
لاحظ البعض ممن يُتابعون أخبار القمّة العربية القادمة في السعودية أن السجاد البنفسجي فُرش لاستقبال الوفد الرسمي السوري، وقد اعتدنا على اللون الأحمر فما هي القصة؟
ويتماهى السجاد «البنفسجي» مع لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامي، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، والتي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها.
ويتضمن حضوراً بارزاً لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثّل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يُزيّن أطراف السجاد الجديد، ليُضفي بُعداً ثقافياً إضافياً بوصفها من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمُسجّل رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لـ«يونيسكو». حيث تمتد النقوش المميزة للسدو على جانبي السجاد، لتمنح هذا الفن الوطني العريق مساحة جديدة تضاف لاستخداماته المتعددة في حياة السعوديين.
ونحن في سورية، ماذا أعددنا لنحتفل بعناصر تراثنا وكيف نُعيد انتاج رؤيتنا للحاضر والمستقبل؟
*ملف مبادرة تغيير لون السجاد في السعودية تجدونه بصور في التعليقات هنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق