الجامعة العالمية الدولية البريطانية الكبرى!!!
ليست بظاهرة جديدة، اذ أذكر هذا النوع من الجامعات و الترويج لها منذ أكثر من 20 سنة عندما كنت ما أزال طالبا في الجامعة، ولكن لماذا المشكلة الآن أكبر؟
سأحاول بمجموعة منشورات لي توضيح ما أعرفه عن هذه الجامعات ومؤسسات التعليم الاكاديمية و التقنية أو الافتراضية وغيرها من باب نشر الفائدة أكبر قدر ممكن و خاصة في ظل المنافسة الكبيرة في دخول سوق العمل للشباب الجدد.
المنشور رقم 1:
كيفية التعرف على الجامعات ذات المصداقية/ الاعتمادية؟
أصبح انتشار الجامعات المزيفة للأسف مصدر قلق كبير لكل من لأصحاب العمل والطلاب الذين يسعون للحصول على تعليم عالٍ، وخاصة مع انتشار سهولة تسجيل مؤسسة تجارية في الكثير من دول العالم تستخدم اسم ذو خلفية جامعية أو اكاديمية، ولتجنب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال هذه ، من المهم معرفة كيفية تحديد الجامعات ذات المصداقية:
1. البحث عن الجامعة عبر مواقع تصنيف الجامعات العالمية أو المحلية حسب دولة الجامعة – روابط لبعض هذه المواقع في التعليق الأول.
2. الدخول الى موقع الجامعة عبر الانترنت و التأكد من كادرها التدريسي و الإداري و خريجيها ...الخ، و خاصة أن الكثير من الجامعات الوهمية تجد مجلس الإدارة او الأمناء بالكامل عربي مع أن المؤسسة في هولندا أو بريطانيا، وهنا يثار علامة استفهام كبيرة مع احترامنا لكل الكوادر العربية.
4. أيضا البحث عن الاعتماد العلمي و الاكاديمي للجامعة، الاعتماد هو العملية التي تقوم من خلالها منظمة تابعة لجهة خارجية (حكومة، وزارة، هيئة بحثية مستقلة...الخ) بتقييم الجامعة للتأكد من أنها تلبي معايير معينة (كل دولة لديها معايير اعتماد كالكادر التدريسي و عدد الأبحاث السنوية و البنى التحتية...الخ). يمكن أن يكون الاعتماد إقليميًا أو وطنيًا أو دوليًا، ومن المهم البحث في منظمة الاعتماد للتأكد من أنها تتمتع بسمعة علمية جيدة (وجودها ضمن قائمة الاعتماد لا يعتبر كافي لتحديد السوية العلمية للجامعة ولكن يعبر مبدئيا عن كونها جامعة حقيقية).
5. كخطوة أخيرة يأتي أهمية البحث في سمعة الجامعة وبيانات اعتماد أعضاء هيئة التدريس ومعدلات التخرج، من خلال القيام بذلك، يمكنك الحصول على فكرة أفضل عن جودة التعليم الذي تقدمه الجامعة ونجاح خريجيها في سوق العمل.
في ختام هذا المنشور أعتقد أنه من المهم جدا تخصيص بعض الوقت للبحث عن جامعة قبل التسجيل لتجنب الجامعات المزيفة وضمان حصولك على تعليم جيد و عدم ضياع أموالك و وقتك سدى.
و اذا كان بإمكانكم المساهمة في إضافة أي معلومة أو روابط مفيدة فأهلا وسهلا.
@Samer Al-Aswad سامر الأسود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق