قد يُناسب هذا الكتاب يوم عُطلتكم
كتاب جيل الشجاعة - نجاة قصاب حسن
المذكرات 2
يقول: «أنا لا أريد أن أكون شيئاً واحداً، لأنني أريد أن أحيا. فقصتي مع الحياة هي أصلاً قصة الشوق الذي لا يهدأ إلى كل شيء». كتب ذلك في كتابه الرائع (جيل الشجاعة) رداً على الذين تمنوا عليه لو ركز على جانب واحد في حياته كي ينجز أعمالاً أكبر وأكثر.
يعتبر نجاة قصاب حسن من الوجوه اللامعة التي كان لها دور فاعل في المجال الثقافي في فترة تفاعلات مهمة وتأسيسية في سورية.
اشتهر في مجالات عديدة بسبب تعدد مواهبه واهتماماته فقد كان حقوقياً وإعلامياً ومدرّساً وموسيقياً وشاعراً ورساماً وكاتباً مسرحياً ومترجماً، إضافة إلى مشاركته الفعلية في النشاط السياسي في الأربعينات. نجاة بن سعدالدين قصاب حسن. ولد في دمشق، وتوفي فيها.
عاش في سورية، وزار بعض البلاد العربية والغربية.
تعلم في دمشق، ونال الثانوية العامة من مكتب عنبر، ثم التحق بدار المعلمين الابتدائية، ونال شهادتها (1942).
واصل دراسته العالية، فانتسب لمعهد المعلمين العالي، وحصل على شهادته (1943)، وفي الآن نفسه كان قد انتسب لكلية الحقوق، فتخرج فيها (1945).
عمل معلمًا في ريف دمشق، وبعض محافظات سورية، ثم عمل بمناصب إدارية مديرًا لمركز الفنون الشعبية بوزارة الثقافة، ورئىسًا لتحرير مجلة ثقافة المحامين، ثم عمل محاميًا، إضافة لنشاطه القانوني أسبوعيًا من خلال إذاعة دمشق: برنامج «المواطن والقانون». كان عضو جمعية أصدقاء دمشق، وعضو لجنة الفنون الشعبية في المجلس الأعلى للفنون والآداب بدمشق.
*تجدون الكتاب هنا:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق