ماذا لو؟
- توقفنا عن تصوير طائرات المعونات الواصلة إلى المطارات وصوّرنا رحلة هذه المعونات نفسها داخل سورية من المطار إلى الشاحنات ثم المستودعات ثمّ مراكز الاقامة المؤقتة، أليس ذلك أكثر أهميّة وشفافيّة؟
- وضعنا عداد في زاوية التلفزيون لرصيد الحساب التراكمي الخاص بالتبرعات التي وصلت لحساب حملة الإغاثة على بنك البركة في سورية، ألايُشجع ذلك الناس على التبرع والمساهمة أكثر؟
- ظهر متحدّث إعلامي بشكل يومي ليُخبر الناس عن الجهود المبذولة حكوميّاً ومجتمعيّاً في ساعة محددة، وأخبرنا عن توزّع هذه الجهود والحاجات المتجددة والاحتياجات، أليس ذلك أقرب؟
- تداعى بعض القانونيين والنواب لإعداد مقترح نص تشريعي لتأسيس هيئة للكوارث والأزمات، وقدّموا هذا المشروع إلى البرلمان لتعديله أو رفضه أو اقراره، أليس ذلك أفضل من منشورات متفرقة؟
- أضفنا دروساً في المنهاج المدرسي حالياً لكامل الصفوف ولاحقاً لبعضها فقط حول التعامل مع الأزمات والكوارث، ألا يُعتبر هذا تعاطي جيّد وحقيقي وعلى قدر المسؤولية، ثمّ أنه غير مكلف وفعّال؟
- استبدلنا احدى القنوات الرسميّة لتبثّ بالإنكليزيّة ولو لساعات محددة ولو بشكل مؤقت حول ماحدث ويحدث يومياً في سورية بالإستفادة من أساتذة وطلاب وأكاديميين، أليس ذلك مُجدياً ومطلوباً من الجميع؟
- أعددنا تقريراً يوميّاً تراكميّاً نُشر بشكل يومي في الصفحات الرسمية بكل المعونات الواردة برّاً وبحراً وجوّاً بمصادرها وكمّياتها وتواريخها بدلاً من منشورات متفرقة وأخبار غير مفيدة حول وصولها؟
هذه نقاط للنقاش العام، نتمنّى أن تجد طريقها إلى النواب والمسؤولين في مختلف المستويات.
مدونة الشأن العام - سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق