قبل أسبوع كتب الدكتور عصام ملحم هذا المنشور، واليوم كان هناك هزّة جديدة قبالة الساحل السوري:
الجميع يعلم أنه حدثت هزة أرضية غرب مدينة حمص وتلاها هزات ارتدادية. وهذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. وقد يحدث في اي لحظة الزلزال الذي اقترب موعده على ما يبدوا والذي تخشاه جميعا..
وكنت قد تطرقت لذلك عبر وسائل إعلام مختلفة.. لكن السؤال الملح الذي يطرح نفسه ماهي الإجراءات التي قامت بها الجهات المسؤولة للحد من أثر الزلزال حين وقوعه. هل تم تبني توصيات علمية لتنفيذ منشأت اكثر امانا ومقاومة للزلازل.. هل تم تشكيل فرق عمل خبيرة للتخفيف من آثار الزلزال. ام ننتظر حدوثه - لا سمح الله- وبعدها نفكر ماذا علينا فعله..
ان ما نشهده من لامبالاة في تنفيذ المباني وعدم ضبط جودة البناء والمواد المستخدمة فيها ينذر بكارثة لا تحمد عقباها.
فكما قلت سابقا الزلزال ليس مزحة نتندر بها. والترجي بعدم حدوثها لن ينفعنا في شيء. ولا يبرر ما نعانيه نتيجة الحرب الظالمة التي تعرضنا لها ان نضيف مأساة إلى ما نحن فيه.
*الصورة للهزّة اليوم من المركز الوطني للزلازل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق