بدل أن تأخذ الجامعات في سورية أدوارها المجتمعيّة كما يحصل في كل دول العالم، جامعة دمشق تستجيب لانتشار الكوليرا ب "محاضرة توعوية صباحيّة (تبدو معلوماتها أولية أسباب وأعراض وعلاج) في مدرج كلية الطب" ومن المعلوم أن دخول الجامعات محصور بالطلاب، أي لن يستطيع الأهالي أصحاب المصلحة بسهولة حضور هذه المحاضرة، هناك أسئلة حول المكان والتوقيت!
نعتقد أنّهُ جاء الوقت الذي يجب فيه أن تصل الجامعات للأحياء والمناطق المختلفة وأن تتواجد فيها بالفعل لا أن تركز اهتمامها على محاضرات صباحيّة حول الكوليرا لطلاب الطب والصيدلة وغيرهم الذين مرّت معهم هذه المعلومات عدّة مرات ابتداءاً من أيام المدرسة!
ما رأيكم؟ شاركونا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق