هل لديكم مع أهاليكم ذكريات مع بولمنات وباصات شركة الكرنك؟
يبدو أنّ الشركة قد أعيد تفعيلها وتم تزويدها ببعض الباصات للعمل بين المحافظات السورية، تعالوا نتعرف إلى تاريخ هذه الشركة!
بدأت قبل 70 سنة شركة «الكرنك» كشركة مساهمة مغفلة غايتها القيام بأعمال السياحة والنقل, وحازت على وكالات عدد من شركات الطيران العالمية, مارست نشاطاتها وعملت على تنظيم وترويج الرحلات الداخلية والخارجية, وكانت حينذاك من الشركات الرائدة والمعروفة بهذا المجال.
تأسست شركة الكرنك للنقل والسياحة بموجب المرسوم رقم 557 تاريخ 7/10/1952 كشركة سورية مساهمة مغفلة برأسمال قدره /500/ الف ليرة سورية مقسمة على /1000/ سهم يمتلكها القطاع الخاص بالكامل، قيمة كل سهم 500 ل.س. وصدق نظامها الاساسي بموجب قرار وزير الاقتصاد رقم 442 تاريخ 14/10/1952 كما تم ترخيص الشركة لتعاطي أعمال السياحة والسفر بموجب قرار وزير الاقتصاد رقم 368 تاريخ 17/5/1958.
في عام 1963 جرى تأميم المصارف في القطر، ومنها بنك «البير حمصي» في حلب الذي كان يملك 62% من أسهمها، وتبعا لذلك فقد انتقلت ملكية الاسهم العائدة للمصرف المذكور الى المؤسسة الاقتصادية في ذلك الوقت.
ومن ثم انتقلت ملكية هذه الاسهم من المؤسسة الاقتصادية الى المؤسسة العامة للسياحة بموجب أحكام المرسوم التشريعي رقم 16 تاريخ 10/1/1970 واتباعها بوزير الثقافة والسياحة والإرشاد القومي، مع الاشارة الى أنه لم يصدر ما يمس كيان الشركة القانوني، اذ بقيت شركة مساهمة مغفلة تخضع لنظامها الاساسي ولاحكام قانون التجارة السوري.
ثم أصدر المجلس الأعلى للسياحة القرار رقم 85 تاريخ 7/7/1976 ربط بموجبه الشركة بوزير السياحة مع إعطائها الاستقلال المالي والإداري.
وقد بدأت الشركة تعاطي أعمال النقل السياحي المنظم في عام 1968 ببولمانين اثنين ثم تزايد اسطولها تدريجيا نتيجة اقبال المواطنين على هذا النوع من النقل الذي لم يكن معروفا قبل ذلك، وتبعا لتوسع نشاط النقل السياحي فقد تطور رأسمال الشركة لتلبية حاجات التوسع على النحو المبين ادناه، مما دعى لاشراك مساهمين جدد فيها وبذا اصبحت من شركات القطاع المشترك بعد عام 1979.
وكانت تقوم اضافة الى النقل السياحي وتنظيم رحلات للمجموعات السياحية، بادارة فندقي القرداحة والرقة، واستراحة محطة حمص، وشاليهات ومخيمات على الشاطئ السوري، اضافة للنقل الداخلي بين مختلف المحافظات، والنقل الدولي مابين دمشق والاقطار العربية. كما تساهم برأسمال فندق الفراديس.
في العام 2006 صدر قرار المجلس الأعلى للسياحة حدد فيه مهام الشركة بتنظيم الرحلات السياحية والترويج والتسويق لها ونظمت العديد من الأنشطة والفعاليات منها (معرض الزهور ومعرض السياحة الداخلية) وتطورت الشركة تدريجياً إلى أن توقف نشاطها بشكل كلي في العام 2007, ثم بدأت تعمل باسم جديد هو «الشركة السورية للسياحة» بعد ذلك قامت بالعديد من الأنشطة والمهرجانات في معظم المحافظات السورية إلى أن توقف هذا النشاط مجدداً في العام 2010 لعدد من الأسباب.
المعلومات عن موقع مجلة أخبار السياحة.
الصورة متداولة عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق