دوّن صلاح موصللي عن الدعم الحكومي والتسريبات حول رفع الدعم عن بعض الشرائح:
1- سياسة الدعم (الجماهيري) هي باب كبير للفساد، وسياسة فاشلة اقتصادية
2- أكثر المتضررين من سياسات الدعم هي الطبقة الوسطى في المجتمع.
3- تنظيم سياسات الدعم لا يعني رفع الدعم عن الجميع. برامج الإعانة الاجتماعية والبطالة والرعاية الصحية المجانية هي برامج أكثر جدوى بكثير من الدعم الحالي، وحصرها بشرائح محدودة وضيقة يصب في مصلحة الجميع
4- إنفاق المبالغ الضخمة المخصصة للدعم، في برامج للتنمية الاقتصادية، كبناء بنية تحتية محترمة وتطوير المؤسسات الاقتصادية، أفضل بكثير من هدرها على شكل دعم غير ملحوظ
5- ارتفاع الأسعار أمر حتمي، وهو ضروري للنمو. الأسعار الحالية المتدنية دليل عجز في النمو الاقتصادي، وعامل غير محفز على الاستثمار والإنتاج. النتائج المباشرة هي التضخم في أسعار العقارات وتدني الرواتب في القطاع الخاص والعام.
6- الدعم يولد مجتمع لا يمكن أن يعيش بدون دعم
7- رفع الدعم عملية غير سهلة وتترافق مع أضرار جانبية، ولكن بظل الوضع الاقتصادي الحالي تدني مستوى المعيشة متنامي حتى في ظل الدعم
8- لتحقيق نتيجة من رفع الدعم، يجب ترافق ذلك مع تخفيض للضرائب وتطوير سريع للبنية التحتية (خصوصاً الطاقة والنقل) ورفع للرواتب.
9- إعادة تعريف الهيكل الاقتصادي السوري ضرورة ملحة، وفصل دور التجارة عن دور حماية المستهلك أساسي لحل عقدة الاقتصاد السياسي السوري.
صلاح موصللي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق