دوّن سردار شريف: الشباب السوري والمستقبل المجهول
أكثر من عشر سنوات من الحرب والدمار والنزاعات المؤلمة التي فرضت نفسها على الأرض السورية وعلى الشعب ومازال الشباب السوري قضية غير مهمة لجميع الأطراف داخل وخارج سوريا ولا يزال الشباب غارقين في بحر من إشارات الاستفهام ويواجهون التحديات الكبيرة والعوائق التي كانت سبباً في إنهاء حياة الملايين من شبابنا السوري
معاناة حقيقية رافقت وما تزال ترافق حياة الشباب إلى أن تصبح الهجرة واللجوء هو الحل الوحيد والنهائي لهم لكن حتى هذا الحل كان ومازال قرار ليس بالسهل اتخاذه والحصول عليه بسبب تحكم الكثير من الدول التي يتم من خلالها الهجرة بهذه القضية وللاسف الشديد أصبحت مادة وورقة ضغط يستخدمها الكثير من هذه الدول لمصالحهم الشخصية وغاياتهم الخالية من الإنسانية .
حتى القوانين الدولية وقوانين المنظمات الإنسانية والمهتمة بحقوق الشباب لا تزال غير مهتمة بقضية وحقوق الشباب السوري وتأمين الحماية والحياة الكريمة لهم بعد كل العنف الذي يتعرض له منذ سنوات طويلة ومازال العنف مستمر إلى يومنا هذا بكل أشكاله ضد الشباب الفئة الأكثر تضرراً من الحرب والأزمة السورية وعدم وجود أي مساهمة حقيقية لهم في الاتفاقيات والمؤتمرات التي تنعقد تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الأوروبية وخاصة في الملف الأكثر تعقيداً وهو ملف الدستور السوري الجديد الذي ما زال معلقاً بين اختلافات الأطراف السياسية والعسكرية التي تتحارب على هذه الأرض
ومازالت مسألة العسكرة المفروضة على الشباب في كل مكان بقعة من الأراضي السورية المسألة الأكثر عنفاً يعاني من الشباب فهي المسألة الأولى التي تقتل من طموحاتهم وأفكارهم وطاقاتهم التي يجب أن تستخدم لبناء سوريا جديدة ديمقراطية ولعملية بناء السلام
يرى الكثير من الشباب السوري أن مستقبل الأرض السورية مازال مجهولاً وهذا ما يجعل مستقبلهم أيضاً مجهولاً وحياتهم غير آمنة من جميع النواحي وهم الخاسر الأكبر في هذه النزاعات ورغم أن هناك نسبة كبيرة منهم يحاولون إيصال صوتهم وصوت الملايين عن طريق نشاطاتهم في الكثير من المجالات وخاصة السياسية والإنسانية والمجتمع المدني إلا أن لا يشكلون عدداً كبيراً بالمقارنة بالتضحية الكبيرة التي قدمها الشباب السوري خلال فترة العشر سنوات اضطرار الكثير منهم لحمل السلاح وهجرة الملايين منهم وخسارتهم للتعليم والثقافة والعائلة والاستقرار .
ينتظر الشباب ايقاف كل انواع الضغط الذي يمارس ضده والعنف من قبل جميع الجهات التي لم تستطع احتواءهم أو صناعة الاستقرار والسلام لهم والقاء الضوء عليهم وعلى. قضيتهم الأكثر أهمية من أي قضية أخرى
لأن الشباب هم الأداة الحقيقية لصناعة سوريا جديدة خالية من التسلطيّة والعنف والعنصرية وهم القوى التي تستطيع بناء السلام على جميع الأصعدة.
سردار شريف
#نقاشات_في_الشأن_العام
أكثر من عشر سنوات من الحرب والدمار والنزاعات المؤلمة التي فرضت نفسها على الأرض السورية وعلى الشعب ومازال الشباب السوري قضية غير مهمة لجميع الأطراف داخل وخارج سوريا ولا يزال الشباب غارقين في بحر من إشارات الاستفهام ويواجهون التحديات الكبيرة والعوائق التي كانت سبباً في إنهاء حياة الملايين من شبابنا السوري
معاناة حقيقية رافقت وما تزال ترافق حياة الشباب إلى أن تصبح الهجرة واللجوء هو الحل الوحيد والنهائي لهم لكن حتى هذا الحل كان ومازال قرار ليس بالسهل اتخاذه والحصول عليه بسبب تحكم الكثير من الدول التي يتم من خلالها الهجرة بهذه القضية وللاسف الشديد أصبحت مادة وورقة ضغط يستخدمها الكثير من هذه الدول لمصالحهم الشخصية وغاياتهم الخالية من الإنسانية .
حتى القوانين الدولية وقوانين المنظمات الإنسانية والمهتمة بحقوق الشباب لا تزال غير مهتمة بقضية وحقوق الشباب السوري وتأمين الحماية والحياة الكريمة لهم بعد كل العنف الذي يتعرض له منذ سنوات طويلة ومازال العنف مستمر إلى يومنا هذا بكل أشكاله ضد الشباب الفئة الأكثر تضرراً من الحرب والأزمة السورية وعدم وجود أي مساهمة حقيقية لهم في الاتفاقيات والمؤتمرات التي تنعقد تحت رعاية الأمم المتحدة والدول الأوروبية وخاصة في الملف الأكثر تعقيداً وهو ملف الدستور السوري الجديد الذي ما زال معلقاً بين اختلافات الأطراف السياسية والعسكرية التي تتحارب على هذه الأرض
ومازالت مسألة العسكرة المفروضة على الشباب في كل مكان بقعة من الأراضي السورية المسألة الأكثر عنفاً يعاني من الشباب فهي المسألة الأولى التي تقتل من طموحاتهم وأفكارهم وطاقاتهم التي يجب أن تستخدم لبناء سوريا جديدة ديمقراطية ولعملية بناء السلام
يرى الكثير من الشباب السوري أن مستقبل الأرض السورية مازال مجهولاً وهذا ما يجعل مستقبلهم أيضاً مجهولاً وحياتهم غير آمنة من جميع النواحي وهم الخاسر الأكبر في هذه النزاعات ورغم أن هناك نسبة كبيرة منهم يحاولون إيصال صوتهم وصوت الملايين عن طريق نشاطاتهم في الكثير من المجالات وخاصة السياسية والإنسانية والمجتمع المدني إلا أن لا يشكلون عدداً كبيراً بالمقارنة بالتضحية الكبيرة التي قدمها الشباب السوري خلال فترة العشر سنوات اضطرار الكثير منهم لحمل السلاح وهجرة الملايين منهم وخسارتهم للتعليم والثقافة والعائلة والاستقرار .
ينتظر الشباب ايقاف كل انواع الضغط الذي يمارس ضده والعنف من قبل جميع الجهات التي لم تستطع احتواءهم أو صناعة الاستقرار والسلام لهم والقاء الضوء عليهم وعلى. قضيتهم الأكثر أهمية من أي قضية أخرى
لأن الشباب هم الأداة الحقيقية لصناعة سوريا جديدة خالية من التسلطيّة والعنف والعنصرية وهم القوى التي تستطيع بناء السلام على جميع الأصعدة.
سردار شريف
#نقاشات_في_الشأن_العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق