عن التسامح ومانحتاجُه اليوم، دوّن جبران خانجي:
ليش لازم تكون فضيلة "التسامح" هي المعيار الأول لتقييم جودة اي طرح ثقافي على العموم، و سوري على الخصوص؟
[ الثقافة التي لا تنتج التسامح، فهي بالتأكيد تنتج العنف ]
أنا كمان لما بسمع هل العبارة، بشوفها حديّة و بعيدة عن الوسط، يعني ما بتقدم حل ثالث، يا أما تسامح يا أما عنف، انا برأي الجواب نعم: يا تسامح يا عنف, وخلوني اشرح ليش ( من وجهة نظري ) .
جذر العنف هو الاعتقاد انو فرد ما أو جماعة ما أو مجتمع ما أو دولة ما، أو دين ما هو أفضل من الآخر و بعبارة اخرى متفوق عليه ب: الأخلاق / الشرف / الفضيلة / الذكاء / الانتاج الحضاري ........الخ
فكرة التفوق هي حجر الزاوية المؤسس للعنف، لأنو من فكرة التفوق فينا ننتقل لحتى نقول
أنا متفوق، اذا: انا اولى بدخول الجنة
انا متفوق، اذا: انا أولى بالتحدث
انا متفوق، اذا: انا أولى بالوصول إلى الحكم
.
.
لحدما نوصل ل
.
.
.
[ انا متفوق اذا: انا أولى بالحياة ]
وهاد بكون المشهد الأخير للعنف، يعني: القتل، سواء كان قتل اقتصادي، اجتماعي، جنسي، وصولاً ( ببعض الأحيان ) لإلغاء الآخر الدوني بشكل كامل، يعني: التصفية الجسدية
طيب منرجع لموضوعنا: ليش يعني الثقافة يا أما بتروج للتسامح يا أما بتروج للعنف، ما في حل ثالث، رح اشرح ليش
بصلب أي منتج ثقافي: أدب، موسيقى، مسرح، دراما أو اي طرح بتظهر روح هي الثقافة، يا بتكون ثقافة بتحترم التنوع و الألوان و بتفترض دائما وجود آخر مشارك و مساهم و يمتلك رواية أخرى، أو ثقافة لون واحد، بتقدم رواية واحدة و تنفي وجود و مساهمة الآخر أو بأحسن الأحوال بتقلل من قيمة مساهمة الآخر و بتفها، اذا مننتبه منيح على جميع منتجات الثقافة، منشوف الفرق واضح
طيب ليش انا عم بحكي كل هل الحكي
لأنو: عم شوف في متابعة عالية لمثقفين بيروجوا للنوع التاني من الثقافة، بقصد: ثقافة الرواية الواحدة و التفوق الأخلاقي، ويلي هي و من دون شك ترويج عملي وصناعة للعنف القادم غداً
خلاصة القول: الوقوف بوجه هذا العنف القادم ببلش من قدرتنا على التمييز بين ثقافة منتجة للتسامح و ثقافة منتجة لعنف الغد
أما ليش خصصت أهمية وجود هذه الفضيلة عند النظر لقيمة أي منتج ثقافي سوري على الخصوص، لأنو
بسوريا اليوم، نحن بحاجة لتشجيع المنتجات الثقافية المروجة و الداعية للتسامح، لأنو و بكثير من الأحيان عم بتكون "الثقافة" و "المثقفين" المنتجين و المشجعين للعنف هم الأكثر رواجاً و الاكثر متابعةً، وهذا شيء غير مستغرب بعد 10 سنين حرب
ليش لازم تكون فضيلة "التسامح" هي المعيار الأول لتقييم جودة اي طرح ثقافي على العموم، و سوري على الخصوص؟
[ الثقافة التي لا تنتج التسامح، فهي بالتأكيد تنتج العنف ]
أنا كمان لما بسمع هل العبارة، بشوفها حديّة و بعيدة عن الوسط، يعني ما بتقدم حل ثالث، يا أما تسامح يا أما عنف، انا برأي الجواب نعم: يا تسامح يا عنف, وخلوني اشرح ليش ( من وجهة نظري ) .
جذر العنف هو الاعتقاد انو فرد ما أو جماعة ما أو مجتمع ما أو دولة ما، أو دين ما هو أفضل من الآخر و بعبارة اخرى متفوق عليه ب: الأخلاق / الشرف / الفضيلة / الذكاء / الانتاج الحضاري ........الخ
فكرة التفوق هي حجر الزاوية المؤسس للعنف، لأنو من فكرة التفوق فينا ننتقل لحتى نقول
أنا متفوق، اذا: انا اولى بدخول الجنة
انا متفوق، اذا: انا أولى بالتحدث
انا متفوق، اذا: انا أولى بالوصول إلى الحكم
.
.
لحدما نوصل ل
.
.
.
[ انا متفوق اذا: انا أولى بالحياة ]
وهاد بكون المشهد الأخير للعنف، يعني: القتل، سواء كان قتل اقتصادي، اجتماعي، جنسي، وصولاً ( ببعض الأحيان ) لإلغاء الآخر الدوني بشكل كامل، يعني: التصفية الجسدية
طيب منرجع لموضوعنا: ليش يعني الثقافة يا أما بتروج للتسامح يا أما بتروج للعنف، ما في حل ثالث، رح اشرح ليش
بصلب أي منتج ثقافي: أدب، موسيقى، مسرح، دراما أو اي طرح بتظهر روح هي الثقافة، يا بتكون ثقافة بتحترم التنوع و الألوان و بتفترض دائما وجود آخر مشارك و مساهم و يمتلك رواية أخرى، أو ثقافة لون واحد، بتقدم رواية واحدة و تنفي وجود و مساهمة الآخر أو بأحسن الأحوال بتقلل من قيمة مساهمة الآخر و بتفها، اذا مننتبه منيح على جميع منتجات الثقافة، منشوف الفرق واضح
طيب ليش انا عم بحكي كل هل الحكي
لأنو: عم شوف في متابعة عالية لمثقفين بيروجوا للنوع التاني من الثقافة، بقصد: ثقافة الرواية الواحدة و التفوق الأخلاقي، ويلي هي و من دون شك ترويج عملي وصناعة للعنف القادم غداً
خلاصة القول: الوقوف بوجه هذا العنف القادم ببلش من قدرتنا على التمييز بين ثقافة منتجة للتسامح و ثقافة منتجة لعنف الغد
أما ليش خصصت أهمية وجود هذه الفضيلة عند النظر لقيمة أي منتج ثقافي سوري على الخصوص، لأنو
بسوريا اليوم، نحن بحاجة لتشجيع المنتجات الثقافية المروجة و الداعية للتسامح، لأنو و بكثير من الأحيان عم بتكون "الثقافة" و "المثقفين" المنتجين و المشجعين للعنف هم الأكثر رواجاً و الاكثر متابعةً، وهذا شيء غير مستغرب بعد 10 سنين حرب
جبران خانجي
@Jobran khanji
*الصورة ل Talha Nair
#نعيش_معاً
#مدونة_الشأن_العام_سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق