‎10 أشياء لنشر الحب بيننا نحن السوريون


‎10 أشياء لنشر الحب بيننا نحن السوريون
-إلغاء الإعجاب والمتابعة
من المفهوم أن عشرات الصفحات والحسابات العامّة موجهة للتحريض ونشر الشائعات والكراهية بين السوريين، يمكننا تمييز هذه الصفحات ببساطة، إنّ إلغاء المتابعة والإعجاب بها يعني وصولاً أقل وأضعف لمحتواها أما الإبقاء على الإعجاب بها حتى مع عدم التفاعل هو دعم لها.
-فكر قبل استخدام تفاعل ال "هاها"
علينا التردد كثيراً في استخدام هذا التفاعل، وخصوصاً في الموضوعات التي تتناول مواقف شخصية أو سياسيّة، كثيراً ما يثير استخدام هذا التفاعل المشكلات ويُفهم منه قلّة احترام ليس للأفكار والمواقف فقط بل لأصاحبها أيضا.
-اجعل الإشاعات تقف عندك
تنتشر عشرات الإشاعات في السياق السوري يوميّاً، للأسف فإنّ المنصات التي تفنّدها في سورية نادرة وضعيفة، حاول في كلّ مرة أن تشكك ولو للحظة وتعود للمصدر الأصلي للخبر قبل مشاركته ونشره أو التعليق عليه، الأفضل دوماً #شيّك_بعدين_شيّر الحالة العامة لاتتحمّل كثيراً من الكذب والتحريض
-تفاعل مع صفحات المؤسسات وطالبها بالإيضاحات
هذه الصفحات الحكوميّة الرسميّة تمّ خلقها لإيصال المعلومات والتعرف على آراء الجمهور، عدم التفاعل معها يبقيها في إطار الترويج الإعلامي والمحتوى السطحي، علّق واسأل وطالب هذه الجهات بمعلومات وبيانات وتوضيحات عن القضايا اليوميّة التي تصطدم بها.
-ابحث عن الصفحات التي تقرب السوريبن
هناك آلاف الصفحات التي تنشر الكراهية وعشرات فقط تلك التي تنشر الحب والمعرفة، ابحث عنها وقم بمتابعتها والترويج لها والتدوين فيها والتفاعل مع محتواها، إنّ هذا يجعل وصولها أكبر وأفكارها أكثر رواجاً، قم بإنشاء صفحة لمشاركة المعرفة والحب، لاتنتظر الآخرين.
-استخدم زر المشاركة بحكمة
لايجب أن نشارك محتوى عنفي أو فضائحي مهما كان، ننتبه لما نقوم بمشاركته جيداً ومن أين نشاركه أيضاً، أغلب المقاطع التي تحمل عناوين غامضة أو فضائحيّة هي موجهة لزيادة الإعجاب وأغراض تجاريّة ومشاركة هذه المواد حتى لنقدها يزيد من وصولها وانتشارها، اجعلها تقف عندك تذّكر أن بين جمهورك هناك أطفال وشرائح عمرية واجتماعيّة مختلفة والناس ليس لديها وقت مناسب لتمييز المعلومة والنكتة والإشاعة.
-روّج للأمل
التحديات عميقة والظروف مضطربة جداً، انه الوقت المناسب للبحث عن نجاحات السوريين والسوريات في كل مكان، أيضاً هو أنسب وقت لاستذكار التفاصيل الجامعة والترويج للجهود المحليّة المفيدة للآخرين مهما كانت صغيرة وفي أيّ مكان من سورية، فكر بسورية البلد وتجاهل خطوط الصراع الحاليّة. أما منشورات أسوء مدن العيش وغيرها فإنها لاتضيف شيئاً سوى تعزيز الألم بالإعتماد على مؤشرات مختلفة.
-بلّغ عن المنشورات التحريضيّة
لايكفي أن تتجاهل المنشورات التحريضيّة والمسيئة، قم بالإبلاغ عنها، إنها الطريقة الوحيدة لتنبيه فيسبوك لأخطارها، بعض المنشورات فيها دعوات للقتل والإلغاء وانتهاك الخصوصيّات، لايكفي تجاهلها أبداً خصوصاً في ظروف محمومة كالتي نعيشُها، تعرّف أكثر على قانون الجريمة الإلكترونيّة وبلّغ عن انتهاك الخصوصيّة.
-ابحث عن الموارد المعرفيّة وشارك بالنقاش
يُحاول كثير من السوريين تقديم المعرفة من خلال موضوعات منوّعة ومن خلال بيانات ومعلومات وأسئلة واستبيانات وتقارير، ابحث عن هذه الموارد المعرفيّة، علّق عليها وانتقدها لتتطوّر وشاركها لتصل لعدد أكبر من السوريين وتحسّن من متوسط وعيهم، شجّع الموارد الموضوعيّة والتقاشات المفيدة التي تتناول كُل الشأن العام السوري.
-توقف عن استخدام مطلحات تثير البغض
حررت المواقع الإجتماعيّة تعبيراتنا من القيود، لكننا للأسف لم نبني فيها قاموساً أخلاقياً للتواصل، بعض الكلمات والإساءات لا تُمحى سريعاً خصوصاً تلك التي تتناول جماعات أو مجموعات على أسس عرقية أو دينية أو سياسيّة، علينا الإنتباه أكثر لحساسيّة الكلمات خصوصاً أنها تصل للآلاف الذين تتنوع خبراتهم وفُهوماتهم للأمور ذاتها.
هذه عشرة أشياء يمكن البدء بها حالاً، ماهي الأشياء الأخرى التي تساعد على نشر الحب بين السوريين؟
وسيم السخلة

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق