ضياع المعلومات التي تعنينا
واحدة من أسوأ المشكلات التي تعاني منها المؤسسات الرسميّة في سورية هي الإعتماد على صفحات الفيسبوك دون المواقع الإلكترونيّة، قد تجد لذات المؤسسة عدّة صفحات وهذه الصفحات أنشأها موظفون مثلاً بمبادرة تطوعية ثم أوقفوا النشر فيها منذ سنوات.
كذلك تعاني كلّ الصفحات من مسألة عدم التخصص، نجد أن أي صفحة حكومية ترى نفسها معنيّة بأي قرار لمؤسسة أخرى ما يضيّع على المتابعين معرفة التحديثات التخصصية، بل يدفع كثير منهم لإلغاء متابعة هذه الصفحات نظراً لتكرار ما تطرحه مع عشرات الصفحات الأخرى.
الجريدة الرسميّة ما تزال غير مؤتمتة، والوصول لها يحتاج لإشتراك مكلف.
المواقع الرسميّة الحكوميّة لاتتضمن كل شيء عن أعمال الوزارات، وكثير من أقسامها معطلة وروابطها فارغة منذ سنوات.
مواقع الإعلام الحكومي الرسميّة تفقد أرشيفها في كل فترة! مع غياب النسخ الورقية منذ سنة تقريباً
كل هذا يُضيّع على المواطنين الوصول للمعلومات أو نصوص القوانين المتعلقة بحياتهم اليوميّة عند الحاجة لها، في وقت تسعى فيه الدول لتعزيز حق الوصول للمعلومات.
*تمّ الحديث عن مشروع قانون الوصول للمعلومات في سورية منذ سنتين وكان جاهزاً بحسب وزارة التنمية الإداريّة إلا أنّ مصيره بقي مجهولاً لليوم!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق