كتب الصحافي أحمد مرعي:
توضيحات مهمة بخصوص انقطاع المياه عن مدينة الحسكة لليوم ٢٠، ليعود العطش ليصيب نحو مليون مدني في الحسكة وأريافها:
_ انقطعت المياه عن المدينة منذ ٢٥ الشهر الفائت ( في بعض الاحياء ٢٠ الشهر) بعد خروج محطة مياه علوك عن الخدمة نتيجة انخفاض في الجهد الكهربائي، لخط الكهرباء المغذي للمحطة، وخروجه عن الخدمة.
_ المحطة تتغذى من محطة كهرباء الدرباسية، بكمية من ٢ إلى ٤ ميغا، وهي تكفي لتشغيل المحطة بكامل آبارها ومضخاتها الأفقية وكافة التجهيزات.
_ الاحتلال التركي والمجموعات المسلحة بدأت الاستجرار من الخط بصورة عشوائية لتغذية مقراتهم وسقاية الاراضي لترتفع حمولة الخط إلى ٨ ميغا أو اكثر وانخفاض جهده الكهربائي وخروجه عن الخدمة.
_ حاول الجانب الروسي الضغط على المحتلين الأتراك لوقف التعديات، لكن كل المحاولات لم تثمر.
_ ردت مايسمى (الإدارة الذاتية) على ذلك، بقطع الكهرباء عن رأس العين وتل أبيض وأريافهما.
_ الحكومة السورية بدأت التنسيق مع الجانب الروسي للضغط على الأتراك و(الإدارة الذاتية) لإعادة المياه إلى مجاريها من محطة علوك من جديد.
_ روسيا بدأت بقيادة مفاوضات لاتخاذ إجراءات توقف وتزيل التعديات على خط الكهرباء المغذي للمحطة، مقابل إعادة وصل التيار الكهربائي لمدينتي رأس العين وتل أبيض المحتلتين.
_ معاناة السكان في الحسكة بدأت تظهر بشكل واضح، بعد نفاذ كل كميات المياه المخزنة، والتي سدت حاجة السكان خلال الاسبوع الاول من الانقطاع على الاقل، بسبب قلة استهلاك المياه خلال فصل الشتاء.
_ المشكلة لاتزال مستمرة، وتهدد بكارثة صحية كبيرة، في ظل اضطرار الكثير من السكان لاستهلاك وشرب مياه الابار (المرة) مايرفع من خطورة انتشار الامراض والأوبئة، في ظل عجز غالبية السكان، للحصول على المياه الحلوة والنظيفة والتي تجاوز سعر الخزان الواحد منها ٦ آلاف ليرة سورية.
_ المنظمات الدولية لاتزال غائبة وصامتة حيال جريمة الحرب المتجددة التي ترتكب بحق السكان، دون أي تدخل او تصريح يفضخ الجريمة المرتكبة بحق مئات الالاف من السكان.
الصحافي أيهم مرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق