لقد عرف نجيب الريس النيابة في افتتاحية القبس 28 نيسان 1943 :
انها تضحية لايعرف صاحبها الكسب بل هو يعطيها لايأخذ منها ، ويخسر عليها لايربح منها ... فإذا كان الذين يطمعون بترشيح أنفسهم من هذا الطراز في وطنيتهم وفي تضحيتهم فليتقدموا إلى طلب النيابة لأنهم أهلها المستحقون لحمل اسمها والاستقلال بشرفها .
أما الأكفياء الذين وهبهم الله كثيرا من العلم والعبقرية والفهم السياسي وحرمهم حتى القليل من الوطنية وأفقر نفوسهم من نعمة التضحية ولذة الجهاد الوطني فهؤلاء أشد الناس خطرا على النيابة وعلى البلاد التي يتكلمون باسمها ويقررون مصيرها
لأنهم لايحللون ولا يحرمون يوم تلوح أمام أعينهم المنفعة الخاصة والغنم الشخصي ، فهم دائما جياع نهمون إلى المال والثروة ولذة الحياة ، مفتونون بشهوة المناصب وجاه الحكم ، يتخذون النيابة ليتاجروا بها ثم ليتخذوها طريقا إلى المنصب الأعلى والتجارة الرابحة ولو كان هذا على أشلاء الأمة وأطلال البلاد .
يبدو في الرسم نجيب الريس من أعمال صباح قباني *
#مرويات_سوريّة
كيف عرّف نجيب الريس النيابة؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق