العملُ العمل.. لأجل مجلس شعب سوري على قدر التحديات
العملُ العمل.. لأجل مجلس شعب سوري على قدر التحديات
بس خلونا نتخيل انو تم تغيير الدستور السوري ب 2012 بلجنة إعداد دستور مافيها ولا أي عضو مجلس شعب، وعلى عكس دستور 1973 لم يتم عرض الدستور للإستفتاء عليه بالمجلس بل حدد موعد الإستفتاء مباشرة بعد انتهاء اعمال اللجنة، هالشي مافي مخالفة دستورية من حيث المبدأ لأنو مو تعديل للدستور كان وإنما دستور جديد.
رئيس مجلس الشعب قبل الاستفتاء ع الدستور بكم يوم بالجلسة الثانية
المنعقدة في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الخميس الموافق للسادس عشر من شباط 2012م دعا أعضاء مجلس الشعب للمداولة حول مشروع الدستور في وقتها، وأقتبس حرفياً من محضر تلك الجلسة في مجلس الشعب:
"الرئيس- أيها الزملاء الكرام، الجعبة قد فرغت من مشاريع القوانين التي بين أيدينا ومن الطبيعي نحن كأي مؤسسة معنية أن نتداول خلال الساعة التي تبقت مشروع الدستور الجديد مع العلم أن هذه المداولة لا تعد طرحاً تشريعياً أوقضائياً أوقانونياً وإنما هي عبارة عن تداول بين شريحة من الشعب السوري يمثلها أعضاء مجلس الشعب، حيث يمكن من خلالها أن يقدم الزملاء وجهة نظرهم كما هي لتقدم لأي جهة إعلامية.
لكن حبذا ألا تكون المداولات طويلة كي نفسح المجال لأكبر عدد ممكن من الزملاء للمداخلة، الراغبون بالكلام؟ .."
المُلفت كمان انو نص هي المداولات يلي مالا أي صيغة إلا صيغة إعلامية -بحسب رئيس المجلس- كان نصفها بعد الاستفتاء على الدستور في جلسة 28 شباط من العام نفسه.
لازم يكون للمجلس دور، دور حقيقي وخاصة بالقضايا الكبيرة ولهيك #غيّر_2020
*الصورة من تصميم المعمارية الراحلة زها حديد المقترح لمبنى مجلس الشعب السوري والذي تمّ رفضه في 2007
وسيم السخلة
Waseem Al Sakhleh
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق