دوّن لنا عمار فلاحة حول تصنيف الجامعات السورية:
Ammar H. Fallaha
يعد تصنيف الويب أو Webometrics أكبر تصنيف أكاديمي لمؤسسات التعليم العالي حول أداء الجامعات من جميع أنحاء العالم بناءً على “وجودها على الويب وتأثيرها”. أي أنه ليس له علاقة بجودة التعليم في تلك الجامعة أو غيرها.
في ضوء الاستخدام المعيب لمعيار webometrics من قبل أكبر الجامعات السورية الخاصة أولاً والعامة ثانياً من حيث ايهام القرّاء بجودة التعليم في هذه الجامعات بناءً على ارتفاع ترتيبهم في هذا التصنيف....ومع غياب التوجيه والتصويب من الجهات الحكومية المعنية في هذا المجال....كان لا بد من طرح رؤية متواضعة يتم من خلالها وضع معايير لتصنيف الجودة في أي جامعة.
يمكن أن يتم تصنيف الجودة في الجامعات بناءً على المعايير التالية:
1. التخطيط الاستراتيجي
a. الرؤية والرسالة والغايات والقيم
b. الخطة الاستراتيجية
2. الحوكمة
a. التشريعات
b. القيادة والإدارة
c. النزاهة المؤسساتية
3. البرامج الأكاديمية
a. سياسات التعليم والتعلم
b. تقويم المخرجات التعليمية
c. الخطط الدراسية
4. البحث العلمي والايفاد والابداعات
5. المصادر المالية والمادية والبشرية
6. الخدمات الطلابية
a. التوجيه والإرشاد الطلابي
b. الخدمات المساندة
c. التواصل مع الخريجين
7. خدمة المجتمع والعلاقات الخارجية
8. إدارة ضمان الجودة
a. الالتزام المؤسسي بتحسين الجودة
b. المؤشرات والمعايير والمقارنات المرجعية
c. التحقق المستقل من التقويم
هذه الخطوط العريضة والتي تشكل رؤية أولية لمعايير الجودة يجب أن يتم قياسها في أي مؤسسة تعليمية ضمن مؤشرات قياس فعلية لكل معيار.
فعلى سبيل المثال نستطيع قياس الخطط الدراسية ضمن البرامج الأكاديمية من خلال المؤشرات التالية:
1. وضوح الخطط الدراسية للبرامج المطروحة وتكاملها.
2. مدى انسجام البرامج المطروحة مع رؤية المؤسّسة ورسالتها وغاياتها.
3. سياسات وإجراءات تقييم الخطط الدراسية وتطويرها بشكل دوري.
4. برامج الإرشاد والتوجيه الأكاديمي للطلبة.
5. توفير العدد الكافي من أعضاء هيئة التدريس، ومدى مناسبة مؤهلاتهم وتخصصاتهم لمجالات البرامج المطروحة ومستوياتها.
6. توفير المصادر التعليميّة اللازمة للبرامج الأكاديمية.
7. سياسات وإجراءات متابعة ضمان جوْدة مدخلات البرامج المطروحة وعملياتها ومخرجاتها.
8. برامج التبادل الطلابي مع المؤسّسات التعليميّة الأخرى.
9. سياسات القبول في برامج الماجستير والدكتوراه.
10. الشمولية والعمق المعرفي والتسلسل المنطقي لبرامج الدراسات العليا المطروحة.
11. سياسات وإجراءات متطلّبات التخرج لبرامج الدراسات العليا.
12. تعليمات وإجراءات إعداد الأطروحات والرسائل العلمية.
13. الالتزام بالمدة الزمنية المخصصة للبرامج المطروحة.
14. المنح المقدّمة لطلبة الدراسات العليا.
كما أنه يتحتم أن يكون هناك طرق علمية لقياس هذه المؤشرات في المؤسسات التعليمية. فعلى سبيل المثال عند قياس مؤشر وضوح الخطط الدراسية للبرامج المطروحة وتكاملها، يجب طرح هذه الأسئلة أثناء قياس المؤشر:
1. ما درجة وضوح الخطط الدراسية للبرامج المطروحة؟
2. هل الخطط الدراسية للبرامج المطروحة متكاملة؟
3. هل تبين الخطط الدراسية المتطلّبات العامة للبرامج المطروحة بوضوح؟
وبناءً على توثيق الإجابات على هذه الأسئلة من حيث وجود سجلّات وافية تبين كل الخطوات والممارسات والتي تدعم الإجابات على هذه المؤشرات، سيتم وضع معيار للجودة لهذه المؤسسات التعليمية بحيث يتم تصنيفها بطريقة علمية وعملية من حيث جودة التعليم.
عند انطلاق الجامعات السورية الخاصة في سورية، كان هناك تفاؤل كبير أن تقوم هذه المؤسسات برفع نوعية التعليم العالي في سورية وترميم الخلل الذي أصاب جامعاتنا العامة من حيث رفع معيار الأداء وخلق التنافسية مما سيعود ايجابياً على رفع مستوى التعليم العالي.
لكن للأسف تبين من خلال الواقع أن هذه الجامعات لا تختلف كثيراً عن أي عمل تجاري آخر هدفه الربح المادي فقط دون النظر إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتقها من حيث التنمية المستدامة والنهوض بالوطن مع العلم بأن معظم هذه الجامعات ترفع شعارات معاكسة لما تقوم به.
** ماتم طرحه هو بعض الأمثلة فقط من هذه المؤشرات وكيفية قياسها
Ammar H. Fallaha
يعد تصنيف الويب أو Webometrics أكبر تصنيف أكاديمي لمؤسسات التعليم العالي حول أداء الجامعات من جميع أنحاء العالم بناءً على “وجودها على الويب وتأثيرها”. أي أنه ليس له علاقة بجودة التعليم في تلك الجامعة أو غيرها.
في ضوء الاستخدام المعيب لمعيار webometrics من قبل أكبر الجامعات السورية الخاصة أولاً والعامة ثانياً من حيث ايهام القرّاء بجودة التعليم في هذه الجامعات بناءً على ارتفاع ترتيبهم في هذا التصنيف....ومع غياب التوجيه والتصويب من الجهات الحكومية المعنية في هذا المجال....كان لا بد من طرح رؤية متواضعة يتم من خلالها وضع معايير لتصنيف الجودة في أي جامعة.
يمكن أن يتم تصنيف الجودة في الجامعات بناءً على المعايير التالية:
1. التخطيط الاستراتيجي
a. الرؤية والرسالة والغايات والقيم
b. الخطة الاستراتيجية
2. الحوكمة
a. التشريعات
b. القيادة والإدارة
c. النزاهة المؤسساتية
3. البرامج الأكاديمية
a. سياسات التعليم والتعلم
b. تقويم المخرجات التعليمية
c. الخطط الدراسية
4. البحث العلمي والايفاد والابداعات
5. المصادر المالية والمادية والبشرية
6. الخدمات الطلابية
a. التوجيه والإرشاد الطلابي
b. الخدمات المساندة
c. التواصل مع الخريجين
7. خدمة المجتمع والعلاقات الخارجية
8. إدارة ضمان الجودة
a. الالتزام المؤسسي بتحسين الجودة
b. المؤشرات والمعايير والمقارنات المرجعية
c. التحقق المستقل من التقويم
هذه الخطوط العريضة والتي تشكل رؤية أولية لمعايير الجودة يجب أن يتم قياسها في أي مؤسسة تعليمية ضمن مؤشرات قياس فعلية لكل معيار.
فعلى سبيل المثال نستطيع قياس الخطط الدراسية ضمن البرامج الأكاديمية من خلال المؤشرات التالية:
1. وضوح الخطط الدراسية للبرامج المطروحة وتكاملها.
2. مدى انسجام البرامج المطروحة مع رؤية المؤسّسة ورسالتها وغاياتها.
3. سياسات وإجراءات تقييم الخطط الدراسية وتطويرها بشكل دوري.
4. برامج الإرشاد والتوجيه الأكاديمي للطلبة.
5. توفير العدد الكافي من أعضاء هيئة التدريس، ومدى مناسبة مؤهلاتهم وتخصصاتهم لمجالات البرامج المطروحة ومستوياتها.
6. توفير المصادر التعليميّة اللازمة للبرامج الأكاديمية.
7. سياسات وإجراءات متابعة ضمان جوْدة مدخلات البرامج المطروحة وعملياتها ومخرجاتها.
8. برامج التبادل الطلابي مع المؤسّسات التعليميّة الأخرى.
9. سياسات القبول في برامج الماجستير والدكتوراه.
10. الشمولية والعمق المعرفي والتسلسل المنطقي لبرامج الدراسات العليا المطروحة.
11. سياسات وإجراءات متطلّبات التخرج لبرامج الدراسات العليا.
12. تعليمات وإجراءات إعداد الأطروحات والرسائل العلمية.
13. الالتزام بالمدة الزمنية المخصصة للبرامج المطروحة.
14. المنح المقدّمة لطلبة الدراسات العليا.
كما أنه يتحتم أن يكون هناك طرق علمية لقياس هذه المؤشرات في المؤسسات التعليمية. فعلى سبيل المثال عند قياس مؤشر وضوح الخطط الدراسية للبرامج المطروحة وتكاملها، يجب طرح هذه الأسئلة أثناء قياس المؤشر:
1. ما درجة وضوح الخطط الدراسية للبرامج المطروحة؟
2. هل الخطط الدراسية للبرامج المطروحة متكاملة؟
3. هل تبين الخطط الدراسية المتطلّبات العامة للبرامج المطروحة بوضوح؟
وبناءً على توثيق الإجابات على هذه الأسئلة من حيث وجود سجلّات وافية تبين كل الخطوات والممارسات والتي تدعم الإجابات على هذه المؤشرات، سيتم وضع معيار للجودة لهذه المؤسسات التعليمية بحيث يتم تصنيفها بطريقة علمية وعملية من حيث جودة التعليم.
عند انطلاق الجامعات السورية الخاصة في سورية، كان هناك تفاؤل كبير أن تقوم هذه المؤسسات برفع نوعية التعليم العالي في سورية وترميم الخلل الذي أصاب جامعاتنا العامة من حيث رفع معيار الأداء وخلق التنافسية مما سيعود ايجابياً على رفع مستوى التعليم العالي.
لكن للأسف تبين من خلال الواقع أن هذه الجامعات لا تختلف كثيراً عن أي عمل تجاري آخر هدفه الربح المادي فقط دون النظر إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتقها من حيث التنمية المستدامة والنهوض بالوطن مع العلم بأن معظم هذه الجامعات ترفع شعارات معاكسة لما تقوم به.
** ماتم طرحه هو بعض الأمثلة فقط من هذه المؤشرات وكيفية قياسها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق