لماذا يبذل أصحاب الدخل المحدود جهود تطوعية للدفاع عن مصالح أصحاب الدخل الغير محدود؟





دوّن عبد الفتاح الداية:
بهدوء.. لماذا يبذل أصحاب الدخل المحدود جهود تطوعية للدفاع عن مصالح أصحاب الدخل الغير محدود؟

بلطف.. ومع التقدير لكل رأي ونقد، خطوة الإتصالات بمسألة الإنترنت فكرة عالمية وليست محليّة تهدف عادةً لتحسين الجودة ومعمول بها بأغلب الدول وغالباً لن تصل آثارها السلبية، إن وجدت، للاستهلاك المنزلي العادي، وفي الموضوع الكثير من التفاصيل التقنية.

المُستخدم الذي يرغب بالمزيد من أي شيء لأغراض تجارية أو لاغراض الترف عليه تسديد المزيد أيضاً فهو إما قادر وإما رابح، فهناك مُشترك أو مُستفيد آخر لا يرغب بهذا المزيد ولا يقدر عليه وله الحق بعدم "تدليل" مُستخدم آخر قادر على تسديد بدل الخدمات الزائدة عن الحد على حساب جودة الخدمات المقدمة له كمُستخدم عادي أو طبيعي، ولا ينطبق هذا الكلام على خدمات الإنترنت فقط.

مع التقدير للحالات الخاصة والتي يجب أن تُعالج متى ظَهرت، ومع التأكيد على أهمية الطريقة التي يجب أن تُطرح بها الأفكار الجديدة سيما في الأوقات والظروف الغير عاديّة، ومع التذكير بضرورة دراسة تفاصيل أي خطوة قبل إقرارها وشرحها شرحاً وافياً عند إقرارها، ولكن بالعموم نسأل.. : هل لحق أي ضرر بأصحاب الدخل المحدود من دعم أول ١٠٠ ليتر فقط من مادة البنزين؟ قس على ذلك.

في الخبر أن اقترحاً في الولايات المتحدة لفرض ضريبة جديدة على الأشخاص الذين يكسبون أكثر من خمسة ملايين دولار سنوياً، عدا عن اقتراحات رفع الضرائب على القادرين عليها.. معقول الجماعة على خطأ يا جماعة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق