دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تصدر بياناً حول اللجنة الدستورية، هل اطلعتم عليه؟
دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تصدر بياناً حول اللجنة الدستورية، هل اطلعتم عليه؟
بيان إلى الرأي العام
بعد سنوات من الصراع والأزمة في سوريا وفشل كل محاولات بناء الاستقرار والحل، بات الحل السياسي والتوافق السوري هو الاحتمال الوحيد والأمثل بحيث يجب أن يكون ذلك عبر مواقف جادة ومسؤولة من كافة الأطراف مع ضرورة مراعاة حقيقة التغيير في سوريا وعلى وجه الخصوص ما تم من تضحيات خدمة للاستقرار ومنعاً للتقسيم.
أبدت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ولا تزال جهوداً حثيثة وعملية من أجل الحوار وكذلك تمت من خلال التضحيات الجسام التي قدمتها مكونات شعبنا تهيئة الأرضية الحقيقة للحل والحوار الوطني السوري خاصة فيما يتعلق بإنهاء وجود التطرف عسكرياً والتوجه نحو بناء مشروع وطني سوري متمثل اليوم بالإدارة الذاتية مع فتح كافة القنوات للحوار والتوافق ما بين السوريين وتسخير ما تم من مكتسبات في شمال وشرق سوريا لخدمة الاستقرار وبناء سوريا الديمقراطية لكن كانت المحاولات تفتقد إلى استعداد الأطراف الأخرى وعدم جهوزيتهم عملياً.
نؤكد في دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تجديد موقفنا الثابت من الحوار وضرورته في الوصول إلى اتفاق وطني سوري؛ كذلك نؤكد في الوقت ذاته بأن أية جهود نحو الحل والحوار والدفع بالعملية السياسية يجب أن يكون بمشاركة كافة السوريين وضرورة وجود الإرادة السياسية الموجود في شمال وشرق سوريا والتي تمثل إرادة الملايين من مختلف المكونات المتعددة في منطقتنا.
ننظر بأهمية إلى موضوع صياغة دستور ديمقراطي سوري بمشاركة كافة السوريين وكل المكونات والمناطق حيث غياب أي طرف يعني غياب الديمقراطية في الدستور.
نحن في الإدارة الذاتية نرى في إن إقصاء إرادة شعبنا عن محاولات الحل السياسي أو أية جهود أخرى وعلى وجه الخصوص إعادة صياغة الدستور إجراء غير عادل في ظل ما تم تقديمه من تضحيات من أجل وحدة سوريا وشعبها وخدمة للاستقرار والديمقراطية مما سيجعلنا أمام موقف وهو باننا لن نكون معنيين بأية مخرجات بدونا، نرى في إن رؤية المشهد السوري بشكل عملي وواقعي يخدم الاستقرار والحل ووجود غياب لأي جزء مهم سوري يعني تعميق أكثر للأزمة وهذا ما يتعارض مع سعينا وجهودنا لخدمة سوريا وشعبها.
عين عيسى 23 أيلول 2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق