كتب أنس بدوي:
هيئة الرقابة والتفتيش بدأت منذ أشهر التحقيق في قضيّة فساد في كليّة طب الأسنان- جامعة دمشق موضوعها صفقات استجرار مواد وأدوية وأجهزة مخبريّة.
حاولت التقصّي عن الموضوع ولكن الخبر الرّسمي الواجب صدوره عن الهيئة لم يعلن عنه بعد، ولن أذكر أي معلومة يتم تداولها في المرحلة الراهنة خوفاً من تحوّلها لشائعاتٍ لا أريد أن أكون سبباً بنشرها.
ولكن الجدير بالذّكر أنّه ومع بدء العام الدّراسيّ لعام ٢٠١٩-٢٠١٠ تفاجأ طلاب كليّة طب الأسنان بانعكاسات هذه القضيّة عليهم:
-عدم توفير كلية طب الأسنان لأي مادة من المواد السنيّة التي من الواجب عليها تأمينها للطلاب في المخابر والعيادات، فلا كبسولات أملغم ولا كومبوزيت ولا مواد تبطين ولا أوجينول ولا مطاط ولا شمع!
أي أنّ ما يجب أن يدفعه الطالب لتأمين أدواته ومواده لهذا العام قد يصل إلى الضّعف!
وذلك بالتزامن مع حملة سرقات قام بها مجهولون كان ضحيتها طلاب الجامعة الذي سُرقت قبضاتهم من خزاناتهم -ومن بينهم أنا- والتي يقدّر سعرهم حوالي ٥٠ ألف ليرة سورية في حال كانتا صينيّة الصّنع وقد يصل إلى ٣٠٠ ألف ليرة سوريّة للألمانيّة منها.
- إغلاق مركز المتحدون للمواد والأدوات السنيّة والتي يعتبر المرجع الأساسي لأي طالب قد يحتاج لأي مادّة قد يحتاجها أثناء عمله، أي أن الطالب قد يتعطّل عمله بالكامل خلال الجلسة نتيجة لعدم توافر مادة قد يحتاجها كانت الكلية مكلّفةً بتأمينها!
أعزائي،
هل من خطٍ ساخنٍ يوصل صوت الطلاب وتحدياتهم اليوميّة؟
هل من مهتمٍ بإصلاح مكتبة الكليّة -إن صحّ تسميتها بالمكتبة-؟
هل من متابعٍ لنظافة دورات المياه التي باتت أشبه بدورات المياه العموميّة؟
أنا لا أريد التطرّق لأي حالة من حالة الفساد والمحسوبيات والتحرّش، أنا فقط أريد مساحةً آمنةً أقضي فيها سنتي الأخيرة بسلامٍ.
بسلام.
هيئة الرقابة والتفتيش بدأت منذ أشهر التحقيق في قضيّة فساد في كليّة طب الأسنان- جامعة دمشق موضوعها صفقات استجرار مواد وأدوية وأجهزة مخبريّة.
حاولت التقصّي عن الموضوع ولكن الخبر الرّسمي الواجب صدوره عن الهيئة لم يعلن عنه بعد، ولن أذكر أي معلومة يتم تداولها في المرحلة الراهنة خوفاً من تحوّلها لشائعاتٍ لا أريد أن أكون سبباً بنشرها.
ولكن الجدير بالذّكر أنّه ومع بدء العام الدّراسيّ لعام ٢٠١٩-٢٠١٠ تفاجأ طلاب كليّة طب الأسنان بانعكاسات هذه القضيّة عليهم:
-عدم توفير كلية طب الأسنان لأي مادة من المواد السنيّة التي من الواجب عليها تأمينها للطلاب في المخابر والعيادات، فلا كبسولات أملغم ولا كومبوزيت ولا مواد تبطين ولا أوجينول ولا مطاط ولا شمع!
أي أنّ ما يجب أن يدفعه الطالب لتأمين أدواته ومواده لهذا العام قد يصل إلى الضّعف!
وذلك بالتزامن مع حملة سرقات قام بها مجهولون كان ضحيتها طلاب الجامعة الذي سُرقت قبضاتهم من خزاناتهم -ومن بينهم أنا- والتي يقدّر سعرهم حوالي ٥٠ ألف ليرة سورية في حال كانتا صينيّة الصّنع وقد يصل إلى ٣٠٠ ألف ليرة سوريّة للألمانيّة منها.
- إغلاق مركز المتحدون للمواد والأدوات السنيّة والتي يعتبر المرجع الأساسي لأي طالب قد يحتاج لأي مادّة قد يحتاجها أثناء عمله، أي أن الطالب قد يتعطّل عمله بالكامل خلال الجلسة نتيجة لعدم توافر مادة قد يحتاجها كانت الكلية مكلّفةً بتأمينها!
أعزائي،
هل من خطٍ ساخنٍ يوصل صوت الطلاب وتحدياتهم اليوميّة؟
هل من مهتمٍ بإصلاح مكتبة الكليّة -إن صحّ تسميتها بالمكتبة-؟
هل من متابعٍ لنظافة دورات المياه التي باتت أشبه بدورات المياه العموميّة؟
أنا لا أريد التطرّق لأي حالة من حالة الفساد والمحسوبيات والتحرّش، أنا فقط أريد مساحةً آمنةً أقضي فيها سنتي الأخيرة بسلامٍ.
بسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق