منذ العام 1971 ولمنتصف الثمانينات حدثت في سورية قفزة عمرانية كبيرة لجهة بناء و انشاء بنى تحتية ومرافق عامة ومنشآت خدمية مخصصة لعامة الشعب بمختلف تخصصاته بنيت على نفقة الحكومات المتعاقبة و المؤسسات العامة المختصة بالعمران وباشراف من قيادة حزب البعث لتناسب وتتماشى مع سياسة الحزب الخدمية والاجتماعية والاقتصادية
الموجهة لمختلف الفئات الشعبية ..
هذه البنى التحتية والمرافق العامة (مدن رياضية ، مدن سياحية ، مراكز اعداد وتدريب ، حدائق عامة ، مراكز نشاط طليعي وشبيبي ..الخ) وبعد انجازها وجّه الرئيس حافظ الاسد باهدائها كاهداء او وضعها تحت تصرف المنظمات الشعبية و النقابات المهنية ومؤسسات الادارة المحلية لتكون متنفسا (خدميا،رياضيا،ترفيهيا) ومجانيا لعامة الشعب بكل فئاته ..
شكلت هذه المرافق مطرحا وحيزا ومنفعة للجميع لما تقدمة من خدمات ونشاطات ومتنفس تحديدا لفئات الاطفال والشباب والطلبة اضافة للجميع بما يخص الحدائق العامة والمدن الرياضية ..
ظل الوضع على حاله بمنافعه لغاية النصف الاول من العقد الاول بالالفية الجديدة وبدء تحول الفريق الوزاري نحو الخصخصة والرأسمالية واقتصاد السوق المفتوح بما يخص المسألة التجارية للبلاد ..
ومنذ ذلك الوقت لغاية اليوم لم توفر مؤسسات الادارة المحلية فرصة الا وطرحت هذه المرافق للخصخصة والاستثمار لتأمين ايرادات مالية لخزينة الدولة بما ينعكس سلبا على الطبقات المتوسطة والفقيرة ..
وبدأ اقتطاع المساحات من هذه المرافق اما للبيع او للاستثمار او تحويل المرفق كاملا حسب اهواء ورغبة المستثمر والذي قد يحول حديقة عامة الى مطعم فاخر او نادي رياضي خاص موجه لفئة معينة من الشعب ..
ما كان يُفتخر ويُتغنّى بمجانيته وبأنه من اهم مكتسبات الحركة التصحيحية والبعث يبدد اليوم شيئا شيئا تحت عنوان الخصخصة وتأمين ايراد مالي لخزينة الدولة من خلال المرافق المجانية المخصصة أصلا لطبقات واسعة من ذوي الدخل المحدود !! ..
فائق نفاخ
الموجهة لمختلف الفئات الشعبية ..
هذه البنى التحتية والمرافق العامة (مدن رياضية ، مدن سياحية ، مراكز اعداد وتدريب ، حدائق عامة ، مراكز نشاط طليعي وشبيبي ..الخ) وبعد انجازها وجّه الرئيس حافظ الاسد باهدائها كاهداء او وضعها تحت تصرف المنظمات الشعبية و النقابات المهنية ومؤسسات الادارة المحلية لتكون متنفسا (خدميا،رياضيا،ترفيهيا) ومجانيا لعامة الشعب بكل فئاته ..
شكلت هذه المرافق مطرحا وحيزا ومنفعة للجميع لما تقدمة من خدمات ونشاطات ومتنفس تحديدا لفئات الاطفال والشباب والطلبة اضافة للجميع بما يخص الحدائق العامة والمدن الرياضية ..
ظل الوضع على حاله بمنافعه لغاية النصف الاول من العقد الاول بالالفية الجديدة وبدء تحول الفريق الوزاري نحو الخصخصة والرأسمالية واقتصاد السوق المفتوح بما يخص المسألة التجارية للبلاد ..
ومنذ ذلك الوقت لغاية اليوم لم توفر مؤسسات الادارة المحلية فرصة الا وطرحت هذه المرافق للخصخصة والاستثمار لتأمين ايرادات مالية لخزينة الدولة بما ينعكس سلبا على الطبقات المتوسطة والفقيرة ..
وبدأ اقتطاع المساحات من هذه المرافق اما للبيع او للاستثمار او تحويل المرفق كاملا حسب اهواء ورغبة المستثمر والذي قد يحول حديقة عامة الى مطعم فاخر او نادي رياضي خاص موجه لفئة معينة من الشعب ..
ما كان يُفتخر ويُتغنّى بمجانيته وبأنه من اهم مكتسبات الحركة التصحيحية والبعث يبدد اليوم شيئا شيئا تحت عنوان الخصخصة وتأمين ايراد مالي لخزينة الدولة من خلال المرافق المجانية المخصصة أصلا لطبقات واسعة من ذوي الدخل المحدود !! ..
فائق نفاخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق